الأغنية الأمازيغية تصدح عالمياً .. و تُهمش محلياً
زنقة 20 . وكالات
تبدأ الاسبوع القادم فعاليات مهرجان تيميتار للموسيقى الامازيغية بالمدينة المغربية الساحرة اكادير ...
وبجانب نجوم من كل انحاء العالم «فرنسا وامريكا وبريطانيا ودول افريقية ونجوم عرب امثال كاظم الساهر وهانى شاكر .. فان عشرات من الفرق والمطربين الامازيغ الذين يمتد حضورهم الجغرافى والتاريخى من حدود سيوة المصرية وحتى اقاصى الجنوب فى المغرب الكبير يشاركون بجديدهم الفنى ..المهرجان فى دورتة الحادية عشر يؤكد بصمتة الفنية الخاصة وسط مئات المهرجانات الموسيقية الممتدة عبر الحدود العربية وهى وحدة المعنى بكل انواع الموسيقى الامازيغية وتحمل دورتة هذا العام عنوان « الفنانون الامازيغ يرحبون بموسيقى العالم .. 40 عرضا موسيقيا يحييها ازيد من 300 فنان وتتوزع على 3 مسارح مفتوحة فى ارجاء المدينة الساحلية المبهرة «اكادير»..
المهرجان كما وصفة المغنى الامريكى العالمى «كينى روجر»يحظى بتقدير فى اوساط الموسيقيين والفنانين على الصعيد الدولى وكما وصفته من قبل المجلة البريطانية الشهيرة «سونغ لاين « تم تصنيفة ضمن قائمة افضل 25 مهرجانا دوليا فى العالم...يتراس قيادة هذا المهرجان وزير الفلاحة والزراعة فى المغرب عزيز اخنوش ..وهو رجل غريب يعشق الموسيقى كما الحياة ولا يفوتة فى ظل زحام مشاغلة السياسية والاجتماعية إحياء هذا المهرجان ويقف بنفسه على كافة التفاصيل ..
وهو يسعى بهذا المهرجان ليس فقط الى تصنيفه عالميا انما يرغب فى مد تاثير الموسيقى الامازيغية ودمجها بالموسيقى العالمية وهو يتولى بالمهرجان مشروعا عالميا لانتاج موسيقى «الفيوجن» تلك التى تشارك فى انتاجها فرق موسيقية مختلطة ..ويقول «اخنوش » ادرك جيدا قيمة الموسيقى فى التقريب بين الشعوب واعرف حدود تأثيرها كقوة ناعمة نستطيع من خلالها ان نكشف اصالتنا وتراثنا الغنى بالابداع الفنى ... ولعلمك المهرجان لا يتوقف على ايامة الاربعة التى ينعقد فيها انما نحن نقيم ورشا فنية وموسيقية طوال العام ونجرى الابحاث المتنوعة لتطوير الالات الموسيقية الامازيغية وكيفية ادماجها مع الالات الاخرى ...كنت قد سالت اخنوش العام الماضى حينما شاهدته يحضر حفلا لمارسيل خليفة متجاوبا مع الموسيقى الصادرة ومستمتعا وطائرا كما الشباب دون الخوف من تقاليد المنصب السياسى ..
عما اذا كان يعزف على آلة موسيقية ؟ اجابنى أنه ليس بالضرورة ان تكون عازفا كى تسمتع بالموسيقى ولكن لا يفوتنى جديد فني دون متابعتة والاستمتاع به .. اخنوش قال لى ان لديه فريقا متميزا يقود معة عملية تطوير الموسيقى الامازيغية واشهارها عالميا ..منهم الباحث والخبير الموسيقى ابراهيم المزند وهو مسئول البرمجة بالمهرجان ..وكنت قد التقيت المزند هنا فى مصر اكثر من مرة حيث يحظى بعلاقات جيدة مع الفنانين العرب ..وهو عضو فى المنظمة الفرانكوفونية ويتولى بنفسة مشروعات عدة لتطوير الموسيقى العربية ووضعها على قائمة الاهتمام الاوروبى والعالمى ..المزند يعد بان دورة هذا العام سيتجاوز عدد الحضور فيها من الجمهور المغربى العام الماضى متوقعا ان يصل العدد الى اكثر من مليون متفرج فى الايام الاربعة.