عشرات البلاغات عن التنقيب والعثور عن النفط بالمغرب بلا جدوى
زنقة 20 . ماب
تم مؤخرا بالقنيطرة تقديم نشاط استغلال وإنتاج الهيدروكاربورات بجهة الغرب، وكذا آفاق البحث والتنمية في هذا الحوض.
وذكر بلاغ للمكتب الوطني للهيردوكاربورات والمعادن صدر عقب زيارة والي جهة الغرب الشراردة بني حسن زينب العدوي، والمديرة العامة للمكتب أمينة بخضرة لمواقع التنقيب والإنتاج بجهة الغرب، أنه تم بهذه المنطقة المعروفة بغازها البيوجيني والذي ترجع أولى استكشافاته إلى سنة 1923، حفر 40 بئرا مكنت من إنجاز أزيد من 20 استكشاف للغاز خلال الفترة ما بين 2003 و2013.
وأوضح البلاغ أن إدراج المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد مؤخرا (2008) لأول مرة في حوض الغرب مكن من تحسين نتائج الاستغلال، مشيرا إلى أن شركتين إحداهما إيرلندية وأخرى إنجليزية، "سيركل أويل" و" غالفساندس" تعملان منذ سنة 2006 مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن على رخص سبو وللا ميمونة بالنسبة للشركة الأولى وحوض الغرب بالنسبة للثانية.
وأضاف أن "سيركل أويل" استثمرت منذ ذلك التاريخ ألف و98 مليار درهم في الاستغلال والتنمية في رخص سبو وللا ميمونة، فيما استثمرث "غالفساندس" 350 مليون درهم في الغرب.
وقامت المسؤولتان رفقة وفديهما وممثلي السلطات المحلية بزيارة لمواقع الإنتاج ومحطات الجمع والإحصاء التي يديرها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في مناطق بلقصيري ودوار الجابر وموقع حفر أحد الآبار.
وتوخت هذه الزيارة تقديم استغلالات الغاز في المنطقة وآفاق البحث والتنمية لهذا الحوض من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.ويتوقع حفر 10 آبار من قبل شركتي "سيركل أويل" و" غالفساندس" خلال سنة 2015.
يذكر أن سنة 2014 عرفت استكشاف ستة حقول جديدة، منها ثلاثة بشراكة مع شركة "سيركل أويل" وثلاث استكشافات جديدة بشراكة مع شركة "غالفساندس".ورغم أحجامها الصغيرة فإن هذه الحقول تعزز مؤهلات الإنتاج بجهة الغرب وستدعم الصناعات المحلية.
