الإتحَادي "أحمَد الزايدِي": هناك وراء الستار من يدفعنا إلى الإنسِحاب من الحِزب وكفى تخريباً للإتحاد الإشتراكي


زنقة 20

فنٌدَ "أحمد الزايدي" رئيس الفريق البرلماني لحزب الإتحَاد الإشتراكي، كل التصريحَات والخرجَات الإعلامية بخصوص ما تمٌ تداوله مؤخراً بإنشقاقه بمعيٌة مجموعة من الإتحَاديين عن الكاتب الأول للحزب "ادريس لشكٌر"، وتشكيله لفريق برلمَاني مُستقل في إنتظار الإعلان عن تيار سيَاسي جديد.

وقال "الزايدي" في حِورا مع يومية "الأخبار" في عدد الخميس (31 يناير)، أنا لسْت من هواة الإثارة الرخيصَة والبُوليمِيك العقيم، مُضيفاً، قريباً سيكُون لي موْقف واضِح تجَاه ما قِيل ويُقال، ومَا نسبَ إليٌ ظلماً.

واعتبَر "الزايدي"، التموقع بين المنشقين والمتمرٌدين والمستسْلمين حَالة شيزوفرينية خطيرة.

وقالَ القيَاد الإتحادي، نعم أنا متمرٌد على واقع مرٌ، ولن أستسلِمَ ولن يحدث ذلك، وبلغة واضحَة، أقول إنٌي ضدٌ الإنشقاق وتشطير الحزب.

وكشف رئيس الفريق النيابي لحزب "لشكٌر"، أنه لم يترشحٌ لعضوية المكتب السياسي، وعندمَا ورد إسمي في اللائحة يقول "الزايدي"، سحبت ترشيحي رسمياً، ومع ذلك أصرٌ المشرفون على تدبير الإنتخابَات على ترك إسمِي في اللائحة للإعلان في النهاية أني أخفقت في الوصُول إلى المكتب السيٌاسي.

وزاد "أحمَد الزايدي" قائلاً، نحن لسنَا داخل ثكنة عسكرية... وقرار الإشنقاق ليس سهلاً بالبسَاطة التي يعتبرها البعض، وعلى كل حَال، فعندما تجتمع عندنا كافة العناصِر والمعطيات، فآنذاك، ستكون لنا الشجَاعة للإعلان عنه، وليتأكد الجميع أن أي قرار سيتم إتخاذه، لن يكون إلاٌ إتحادياً صرفاً، أما ما عدا هذا من وشايات وإشاعات تنشر هنا أو تقال هناك، فلا نعيره أي إهتمام.

وختمَ القيادي الإتحَادي حواره الصحفي قائلاً،  دعني أقول لكم بصراحَة إني أعرف، وعن تجربة، بأن هناك وراء الستار، من دفعوا سابقاً ويدفعون اليوم خيرة المناضلين والأطر الحزبية إلى التطرف، وبالتالي نحوَ الإنسحَاب من الحزب، ليخلوا لهم المجَال، ولهؤلاء أقول: كفى تخريباً للإتحَاد.









0 تعليق ل الإتحَادي "أحمَد الزايدِي": هناك وراء الستار من يدفعنا إلى الإنسِحاب من الحِزب وكفى تخريباً للإتحاد الإشتراكي

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور