"الطاوسي" يستنجد بمقولات الحسن الثاني ويعد المغاربة بـكأس العالم ويُشيد بالروح القتالية لـ"الشافني" و"بلغزواني" و"المياغري" (التسجيل الكامل)
زنقة 20
قال رشيد الطاوسي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن قوة أي فريق تتجلى في دكة احتياطه مشيراً أنه راض عن ال"Coaching" في المباريات الثلاثة بعدما نجح في التغييرات التي أجراها في جميع المراكز.
و أضاف "ندافع من جديد عن إختياراتنا على مستوى التركيبة البشرية و الحديث عن كمال الشافني و شهير بلغزواني اللذان لعبا بروح وطنية و قتالية كبيرتين...".
و أرجع الطاوسي إقصاء المنتخب الوطني المغربي للحظ خصوصاً بعد هدف الرأس الأخضر في الوقت بدل الضائع أمام أنغولا في المباراة الأخيرة.
و لم يخفي رشيد أن المنتخب المغربي عرف تحسناً كبيراً في أداءه بالمقارنة مع المشاركات الماضية مؤكداً أن ذلك لم يأتي من فراغ بل من عمل متواصل من الطاقم الفني لأسود الأطلس.
و نوه الطاوسي كذلك بالعمل الكبير الذي قام به فتحي جمال بعدما أمده بالإحصائيات و التحاليل المدققة للاعبين المغاربة و كذا خصوم المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
و دعا مدرب المنتخب المغربي الصحافة المحلية لحضور معسكرات أسود الأطلس للوقوف على العمل الذي يقوم به الطاقم الفني. و أضاف "سنضع يداً في يد من أجل تحقيق الأفضل في المناسبات القادمة خصوصاً و أنه لدينا مباريات مصيرية أمام تانزانيا و كذلك ساحل العاج".
و تحدث الطاوسي عن الروح الجماعية للاعبين و كذلك عن حماسيتهم في المباريات مؤكداً أن اللاعبين ذرفوا الدموع بعد الإقصاء أمام جنوب إفريقيا و هو السيناريو الذي لم يحدث منذ سنوات عديدة.
من جهته، أشاد سعيد بادو، مدرب حراس مرمى المنتخب المغربي، بالمستوى الذي ظهر به حراس المرمى الثلاثة في التداريب دون أن ينسى الثناء على الأداء الكبير لنادر المياغري في المباريات الرسمية.
و تحدث عبد الرزاق هيفتي بدوره على المحاضرات التي كان يلقيها للاعبين في فترة الإعداد و على الأخص تلك المتعلقة بالنوم و أهميته عند لاعب كرة القدم.
و شرح نبيل البكراوي و صلاح الدين الحلو لوسائل الإعلام المحلية دورهما على مستوى الإعداد البدني و العلمي للاعبين قبل دخولهم في المنافسات الرسمية.
كما اشستهد رشيد الطاوسي، بمقولات للحسن الثاني ومحمد الخامس، وقال إن “الجهاد الأكبر انتهى وبدأ الجهاد الأكبر”.
وأضاف الطاوسي في كلامه: “قال الحسن الثاني: ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين”. مما عجٌل ببعض الصحافيين بتنبيهه أن الأمر يتعلق بأية قرآنية من سورة البقرة وليس كلام للحسن الثاني.
وعرفت الندوة الصحفية، اختلافات بين الصحافيين حين أعلن أن رشيد الطاوسي، مدرب فريق الوطني، أنه سيلقي كلمته باللغة الفرنسية، وأشار بعض الصحفايين أن الدستور المغربي ينص على العربية.
عن جريدة المنتخب - بتصرف
