"بنكيران": الدستور ليسَ مقدساً وجلالة الملك فاعل أسَاسي فيه وهاذ الكلام مانبقاوش نتحرجوا من قولوه أوما تجي تسالي المرحلة حتى نكون ساليت كلشي
زنقة 20
اعتبَر رئيس الحكومة "عبد الإله بنكيران"، الدستور المغربي اليَوم، وعلى خلاف مَا كَان يعتقد سابقاً بوجُود ضمَانات لإستمرار الدولة، ويُشكل الضمانة والوثيقة التأسيسية والتأمينية، مُعتبراً أن الدستور المغربي ليسَ مقدساً ويُمكن مراجعته.
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحَاكم، خلال ندوة نظمَها "مركز الشروق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان"، بالربَاط، "جلالة الملك فاعل أساسي في مجال الدستور وهاذ الكلام مانبقاوش نتحرجوا من قولوه".
وأضَاف مُنسق التحالف الحكُومي، قائلاً،:" لا يوجد اليوم، مع الدستور الحالي، مبرراً لكي يَخاف الإنسان حِين يريد أن يُدلي برأي ولو كان هذا الرأي سيزعج طرفاً من الأطراف".
وزاد "بنكيران" قائلاً، "التحدٌي الذي نعيشه اليوم هو تحدي عام، حيث إذا نجح الدستور ونجحنا في تطبيقه فسننجح جميعا وإذا خسرنا فسنخسر جميعا".
ولم يُفوت قائد الحكومة الإسلامية فرصَة تواجده إلى جَانب وزير حقوق الإنسان السابق "محمد أوجار" و "ادريس لشكر" الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، و"نبيل بنعبد الله" الأمين العام لحزب التقدم و"صلاح الدين مزوار"رئيس التجمع الوطني للأحرا، دون أن يبعثَ برسَائله إلى المُعَارضة، مُعتبراً هجومَاتها تجٌاه الحكومة والحزب الحَاكم هي فقط "من أجل إكتساب مواقع"، مردفاً، "البعض انتقدوا أننا لم ننزل سوى قانونا تنظيميا واحدا، وأننا إذا استمرينا بهذه الوثيرة فسنحتاج إلى دهر من الزمن، هذا كلام لا يستقيم، لأن القوانين ليست مسألة رياضية، فأن تُنزل هذه السنة قانونا ليس معناه أنك ستنزل كل سنة قانونا، بل يمكن في سنة واحدة أن تزل 10 أو 15 قانونا، أوما تجي تسالي المرحلة حتى تكون ساليتي كلشي".
