"أحمد المرزوقي": هكذا تكٌلفَ المَلك بعِلاج إبْني في فرنسَا وهكَذ أكسب قوتي بعدَ "تازمَامَارت"


زنقة 20
عبر أحمد المرزوقي عن امتنانه للملك محمد السادس على وقوفه بجانبه في محنته عندما تعرض ابنه لوعكة صحية، حيث تولى الملك تكاليف علاجه وأرسله على نفقته إلى فرنسا لإجراء عمليتين جراحيتين.
وقال المرزوقي، السجين السابق بمعتقل تازمامارت، في حوار أجرته معه مجلة «تيل كيل»، إن طفله لم يكن يتجاوز من العمر خمس سنوات عندما كان يعاني من إصابة على مستوى الجمجمة، وما إن سمع الملك بذلك، حتى بادر إلى تولي نفقات علاجه، مضيفا أنه لن ينسى أبدا هذه البادرة.
وذكر المرزوقي بأنه، وبقية معتقلي تازمامارت، لا يزالون ينتظرون إيجاد حل لمشاكلهم، معتبرا أن التعويضات التي حصلوا عليها سنة 2001، والتي كانت في حدود 250 مليون سنتيم لكل معتقل، كانت تكفي فقط لإيجاد مسكن وتكوين أسرة وتغطية المصاريف اليومية لفترة من الزمن، لكن منذ ذلك الحين لم يتوصلوا بأية تعويضات أخرى، وقال إنه يعتمد في الوقت الحالي على موهبته في الترجمة لكسب قوته.
وكان المرزوقي قد قضى 18 سنة في ظلمات معتقل تازمامارت، وبعد خروجه لاحظ أن ثمة تغيرات طرأت على المجتمع المغربي، حيث قال إن أبرز ما عاينه هو الإحباط الذي دب في أوساط الشباب وتلاشي مظاهر التضامن بين الناس، وأصبح المجتمع فرادنيا لدرجة كبيرة، وأضحت فيه «الرحمة» نادرة، وغير متداولة إلا في المسلسلات التلفزيونية التي تبثها القنوات الوطنية.
ومن جهة أخرى، كشف المرزوقي عن تشجيعه لفريق برشلونة، حيث لا يفوت أية فرصة لمشاهدة مباريات الفريق الكطلاني أو أي برنامج حوله، كما أنه يتابع باستمرار مباريات البطولة الوطنية ولقاءات المنتخب الوطني.

 









0 تعليق ل "أحمد المرزوقي": هكذا تكٌلفَ المَلك بعِلاج إبْني في فرنسَا وهكَذ أكسب قوتي بعدَ "تازمَامَارت"

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور