تفاصيل صفقة بين "الغنوشي" وقطر للهيمنة على المغرب العربي انطلاقاً من تونس


زنقة 20
نقلت مصادر مطلعة من داخل حركة النهضة التونسية أن العلاقة بين الوزير الأول، حمادي الجبالي، وزعيم الحركة، راشد الغنوشي، تزداد توترا وتدهورا مع مرور الساعات، مضيفة، أن مقترح الجبالي بتحوير حكومي يسحب البساط من حركته في إدارة الحقائب سببه الرئيسي صفقة تنسج منذ نوفمبر الماضي بين راشد الغنوشي وقطر تهدف من ورائها قطر للهيمنة على المغرب العربي انطلاقا من تونس.
وقالت ذات المصادر، من مقر حركة النهضة بالعاصمة تونس، التي تعرف حركية واجتماعات ماراطونية، إن الخلاف بين زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، والوزير الأول التونسي المنتمي لذات الحركة رفقة بعض القياديين يعود تاريخه إلى نوفمبر الماضي، وليس وليد اليوم، مضيفا أن حادثة اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد، دفعت بالجبالي إلى الخروج عن صمته بإعلانه مقترح إعادة تشكيل حكومة تقنوقراط من الكفاءات. ولقي هذا المقترح قبل إعلانه رسميا من الوزير الأول حمادي الجبالي معارضة كبيرة داخل مؤسسات حركة النهضة واتهم أيضا بعمله على فسح المجال لفلول نظام زين العابدين بن علي للعودة إلى الواجهة.
وبحسب مصادر صحفية، تعود الأسباب الرئيسية لمقترح حمادي الجبالي بإعادة النظر في أداء الحكومة لفضح خيوط مؤامرة تحيكها دولة قطر رفقة زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، تتمحور حول رغبة قطر في فرض نفوذها على المنطقة المغاربية انطلاقا من تونس، على أن تضمن الدوحة التأييد السياسي والعسكري الأمريكي لحركة النهضة الإسلامية في تونس خاصة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكانت هذه الصفقة بين النهضة وقطر وراء زيارات متكررة للشيخ راشد الغنوشي لقطر بعضها زيارات سرية.
ولهذه الأسباب أيضا تعرف حركة النهضة بعض الصراعات الداخلية الخفية التي قد تظهر مع مرور الأيام إلى السطح وقد تنتهي إما بمغادرة عدد من إطاراتها أو الإطاحة بالشيخ الزعيم راشد الغنوشي.








0 تعليق ل تفاصيل صفقة بين "الغنوشي" وقطر للهيمنة على المغرب العربي انطلاقاً من تونس

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور