"حامي الدين": الأيادي وراء اغتيال المناضل "شكري" هي عدوة لإرادة الشعوب ولنتاج الثورات العربية


زنقة 20

اعتبر عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، محاولات التوظيف السياسوي لاغتيال المناضل شكري بلعيد، تندرج  في إطار من يريد اجهاض إرادة الشعوب ونتائج الربيع العربي الذي انطلقت شرارته من تونس، مضيفا أن الربيع العربي مستمر رغم صعوبات المرحلة الانتقالية "شاء من شاء وأبى من أبى لأن هذه هي إرادة الشعوب".  

وأضاف حامي الدين، أنه لا يمكن لأي حزب ديمقراطي إلا أن يدين أسلوب الإغتيال السياسي في التعاطي مع الخلافات السياسية، مستنكرا في الوقت ذاته هذه الجريمة البشعة في حق المناضل شكري بلعيد.

وقال نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إنه "بدون شك أن الأيادي التي اعتمدت هذا الأسلوب هي عدوة للثورة التونسية سواء من الداخل أو من الخارج، ومن الممكن جدا أن يتم توظيف الفكر المتطرف في هذه العملية".

وأكد حامي الدين أن أبلغ رد على هذا الأسلوب المرفوض والجبان هو تحقيق المزيد من الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان واحترام إرداة الشعوب وعدم السماح لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في تدبير الأمور الداخلية، معربا عن ثقته في أن الفرقاء السياسيين في تونس سيستطيعون أن يتجاوزوا هذه المرحلة العصيبة إذا تم تغليب صوت العقل والحكمة والوحدة الوطنية والإصرار على الاستمرار في مسيرة البناء الديمقراطي. وفف تصريحات لـموقع العدالة والتنمية.









0 تعليق ل "حامي الدين": الأيادي وراء اغتيال المناضل "شكري" هي عدوة لإرادة الشعوب ولنتاج الثورات العربية

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور