القصُة الكاملة لإمام مغربي بهولندا اغتصب ابنتيه ومارس عليهما الجنس بشكل وحشي
زنقة 20
نفى إمام سابق بمسجد محافظة هيرلين الهولندية أن يكون قد اغتصب ابنتيه في فترة إقامته بالديار الهولندية، وذلك خلال مثوله أمام شعبة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة نهاية الأسبوع المنصرم، بعد الدعوى القضائية التي رفعتها ضده زوجته وابنتاه، مشيرا إلى أن الأمر لا يعدو انتقاما بعد قراره الزواج من امرأة ثانية والمقام بمدينة العرائش عوض هولندا.
وجاء تصريح الإمام المتهم باغتصاب ابنتيه أمام هيأة الحكم، في انطلاق المحاكمة في شقها الاستئنافي، بعدما سبق للغرفة الجنائية الأولى بالمحكمة ذاتها أن أصدرت حكما ببراءته من المنسوب إليه سنة 2010 في الملف نفسه.
وحسب مصادر عليمة فقد رفعت طليقة الإمام السابق بهولندا وابنتاه البالغتان على التوالي 19 و24 سنة، دعوى قضائية لمتابعة المتهم بالمغرب، نزولا عند رغبة رئيس مسجد هيرلين الذي نصح الزوجة بمتابعة الإمام أمام القضاء المغربي، تجنبا لإثارة موجة من العنصرية بهولندا.
وكانت الفتاتان المغربيتان المقيمتان بالديار الهولندية، تقول يومية "الخبر"، قد اتهمتا والديهما، باغتصابهما وممارسة الجنس عليهما بشكل مستمر منذ كانتا طفلتين، ما تسبب في فقدان عذرية إحداهما، حيث اكتشفت الأم الأمر بعد أن لاحظت أن ابنتها تتحاشى والدها، لتعلم بعد استفسارها بأمر الفضيحة التي جعلتها تطلب الطلاق منه، ليتوجه إلى المغرب، ويستقر بمدينة العرائش رفقة زوجة أخرى.
وكشفت مصادر متفرقة أن الفتاة كانت قد قامت بمحاولة انتحار، نظرا لتدهور حالتها النفسية، خاصة وأن الإمام كان يحذرها من مغبة إفشاء هذا السر، حيث تزامنت الفترة مع جريمة قتل كانت في الحي نفسه بهولندا، وهو ما جعلها تكتم الأمر إلى أن افتضح في ما بعد.