حقائق مُثيرة حول تورط حارس أمن إسباني في اغتصاب ابنة زوجته وتصوير أشرطة بورنوغرافية لفتيات بطنجة
زنقة 20
عادت قضية المتهم الإسباني «ك. خوسي» المقيم منذ سنة 2006 بمدينة طنجة، والبالغ من العمر نحو 60 سنة، من جديد إلى واجهة الأحداث، بعد أن أحالت الفرقة الجنائية الثانية التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، أول أمس الخميس، على النيابة العامة ملفا آخر تضمن حقائق مثيرة كشفت عنها زوجة المتهم التي تقدمت بشكاية ثانية موجهة إلى مصالح الأمن بولاية أمن طنجة والتي تتهم فيها زوجها السابق وهو حارس أمن خاص إسباني متقاعد، بهتك عرض ابنتها ذات الخمس سنوات أثناء غيابها عن المنزل قبل أيام من اعتقاله، وذلك بعد أن عثرت الزوجة أخيرا على شريط فيديو قصير بخازن معلومات «يو سبي»، يحتوي صورا شاذة للمتهم وهو يداعب ابنتها بطريقة غير أخلاقية.
مصدر أمني أكد أن الزوجة المغربية وأثناء الاستماع إليها من لدن عناصر الفرقة الثانية، قالت إن زوجها، وفق الشريط الذي أنجزت الخبرة حوله، يعتقد أنه كان يختلي بابنتها في بعض فترات غيابها عن المنزل، ويمارس عليها الجنس بطريقة شاذة، كما أنه كان يصورها في شريط بورنوغرافي بواسطة كاميرا فيديو مثبتة بطريقة محكمة داخل ساعة يصعب اكتشافها، وهي التهمة التي أكدتها نتائج الخبرة الطبية أيضا والتي أحيلت بسبها الطفلة الضحية على طبيب مختص، أكد وجود التهاب في العضو التناسلي للبنت الضحية.
تبقى الإشارة إلى أن فصول هذه القضية، تعود، وفق ما أوردته مصادر أمنية بولاية أمن طنجة، إلى منتصف شهر نونبر الماضي، حين أحالت مصالح الأمن بطنجة مواطنا إسبانيا في عقده السادس(60 سنة) على الأمن العسكري بالرباط بعد ضبط مسدس بحوزته، عندما نشب نزاع بين المواطن الإسباني وزوجته المغربية حول جهاز تلفاز، حيث كان المواطن الإسباني يرغب في متابعة مباراة فريق برشلونة بعصبة الأبطال فيما كانت زوجته المغربية تريد متابعة برنامج آخر، لكن زوجها منعها من ذلك، وهو ما أجج غضب الزوجة، التي وضعت شكاية لدى مصالح الأمن بولاية أمن طنجة تتهم حينها زوجها الإسباني بممارسة العنف ومحاولة طردها من بيت الزوجية، كما أبلغت الشرطة عن حيازة زوجها لمسدس وذخيرة ، وهو الأمر الذي تأكد فعلا عندما انتقلت عناصر من الشرطة القضائية إلى منزل المتهم الموجود بشارع فاس وسط المدينة، حيث تم حجز المسدس إلى جانب ذخيرة وخراطيش، أكد بعدها المتهم الإسباني المتقاعد في اعترافاته أمام الشرطة أن المسدس يعود لوالده الذي كان يشتغل بالجيش الإسباني، مشيرا إلى أنه أدخله للمغرب بطريقة خفية.
ووفق ما ذكرته عناصر الفرقة الجنائية الثانية بولاية أمن طنجة، فإنه تم إخضاع منزل المتهم إلى عملية تفتيش دقيق، على إثرها عثرت مصالح الأمن على حاسوب إلكتروني تم حجزه، إلى جانب كمية كبيرة من أشرطة فيديو تحتوي على مشاهد بورنوغرافية صورها المتهم مع عدد من الفتيات بمدينة طنجة قبل زواجه بعد حصوله على أوراق الإقامة بالمدينة سنة 2008، وهي المعدات التي تم عرضها أمام النيابة العامة والتي تضمنها ملف المتهم الذي تمت أحالته أخيرا.