بعد كوارث الطاوسي، نزيف الاندحار يصل الفرق في الكؤوس القارية
زنقة 20 . وكالات
واصلت الكرة المغربية ترنحها من خلال الخروج المفاجئ و غير المتوقع للوداد البيضاوي في دور متقدم من كأس الكونفدرالية الافريقية أمام منافس متوسط المستوى من موزمبيق وهو نادي العصبة الإسلامية التي لا يملك تاريخا كبيرا في المسابقة عدا أنه أسقط الوداد.
وبخروج الوداد الذي انضم لإقصاء الفتح الرباطي من محطة الدور الثاني لدوري أبطال أفريقيا أمام سيوي سبورت الإيفواري، وهو ناد غير مصنف ضمن أندية الصفوة قاريا و قبله خروج المغرب التطواني من الدور التمهيدي لدوري الأبطال، تكون الكرة المغربية قد تلقت صفعة جديدة على مستوى الأندية هذه المرة بعد صفعة المنتخبات التي لم تحقق شيئا كبيرا في السنوات الأخيرة.
ويتبقى الجيش المغربي وحيدا في كأس الكونفدرالية التي طبعت بالطابع المغربي في السنوات الأخيرة بعدما فازت بها أندية الرجاء سنة 2003 و الجيش المغربي 2005 و الفتح الرباطي 2009 و المغرب الفاسي 2010، لتكون حظوظ الكرة المغربية في التتويج مجددا بهذه الكأس ضئيلة.
هذه الهزات العنيفة ولقوى كروية تقليدية وكبيرة بالمغرب بما فيها عجز الرجاء عن الفوز بكأس الإتحاد العربي حتى في ظل غياب السواعد الغليظة عربيا، يكرس خللا كبيرا في منظومة الكرة المغربية التي تحتاج راهنا لعلاج قوي بالصدمة.
وستفقد الكرة المغربية على ضوء هذه الإخفاقات درجات على سلم التصنيف القاري، ما يعني تهديد المغرب في مقعده الثاني في دوري الأبطال في نسخة 2015 كما قال عضو اتحاد الكرة أحمد غايبي لموقع ومعه بدء مشوار المسابقات من الأدوار التمهيدية و التي عادة ما تلجها الأندية التي تمثل البلدان التي لا تاريخ لها كرويا.