ريال مدريد يخلع تاج الليجا ويضعه رسميا على رأس برشلونة بتعادله أمام اسبانيول "الكتالوني"
زنقة 20 . وكالات
أهدى فريق ريال مدريد لقب الدوري الأسباني (الليجا) "رسميا" لغريمه برشلونة بعدما تعادل بهدف لمثله خارج ملعبه أمام فريق اسبانيول في مباراة من الأسبوع السادس والثلاثين مساء السبت.
وفرّط ريال مدريد في نقطتين ليصبح رصيده 81 نقطة بفارق 7 نقاط عن البارسا مع تبقي مرحلتين فقط على نهاية المسابقة، وهو ما يعني تتويج برشلونة رسميا بالدوري بغض النظر عن باقي نتائجه. وتتبقى للبارسا 4 مباريات في الدوري الأسباني. وهذا اللقب هو الثاني والعشرين للفريق الكتالوني في بطولة الدوري.
تقدم اسبانيول أولا عن طريق ستواني في الدقيقة 23 عن طريق لاعبه ستواني، بينما عادل النتيجة للريال الأرجنتيني هيجواين في الدقيقة 57.
لم تشكل المباراة أهمية كبيرة للفريقين سوى رغبة ريال مدريد في تحقيق الفوز كي لا يكون تعثره سببا في تتويج برشلونة رسميا بلقب الدوري قبل خوضه مباراة قوية أمام أتليتكو مدريد يوم الأحد، بينما لا يملك اسبانيول أي حافز لتحقيق نتيجة سوى شرف الفوز على ريال مدريد نظرا لوجوده في منتصف جدول الترتيب، وليس لديه فرصة في التأهل للمشاركة في المباريات الأوروبية.
قدم بطل الليجا الموسم الماضي أداءً باهتا في الشوط الأول، ولم يبذل المجهود الذي يشفع له أيضا في تحقيق الفوز في الشوط الثاني، رغم مشاركة رونالدو بديلا في الدقيقة 57.
دفع مورينيو مدرب ريال مدريد بتشكيلة شهدت بعد التبديلات حيث جلس كريستيانو رونالدو وتشابي الونسو وكريم بنزيمة وهم من العناصر الأساسية للفريق الملكي، وقرر الدفع بهيجواين وحيدا في الهجوم ومن خلفه الثلاثي موراتا وكاكا ودي ماريا، بينما عاد مايكل ايسيان لمركزه الأصلي في منتصف الملعب بجوار لوكا مودريتش.
ولم تختلف الخطة التي اعتمدها خافيير اجويري مدرب اسبانويل كثيرا عن تلك التي طبقها نظيره في ريال مدريد (4-2-3-1)، وأشرك سيرجو جارسي في الهجوم، ومن خلفه ستواني وفيردو وواكاسو.
بدأ اسبانيول المباراة بحماس، وظهرت رغبته في مبادلة ضيفه الهجمات وعدم الاكتفاء بالدفاع، ولاحت أولى الفرص الخطيرة بعدما انفرد فيكتور سانشيز بالحارس دييجو لوبيز لكنه لم يتمكن من مرواغته لتضيع فرصة تقدم لاسبانيول.
لم يهنأ إيسيان بمركزه المفضل كثيرا، فبعد مرور 19 دقيقة فقط، تعرض المدافع الشاب فاران لإصابة منعته من إكمال المباراة، فغادر الملعب تاركا مكانه لتشابي الونسو الذي امتلك زمام الوسط، بينما تراجع ايسيان للدفاع مجددا.
ونجح ستواني في هز شباك الفريق الملكي بعد 23 دقيقة فقط حين استقبل تمريرة قصيرة داخل منطقة الجزاء إثر ضربة ركنية وسدد بسهولة في شباك لوبيز.
استغل الفريق الكتالوني مهارته في الضربات الصابتة مجددا وأضاف هدفا ثانيا برأس مورينو غير أن حكم المباراة قضى بعدم شرعيته بداعي وجود خطأ لصالح تشابي الونسو ليستمر تقدم اسبانيول بهدف وحيد.
لم ينجح أبناء البرتغالي مورينيو في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض خاصة في غياب النجم رونالدو لينتهي الشوط الأول بتأخرهم بهدف دون رد.
أجرى مورينيو تبديلا لتنشيط الهجوم فدفع بكريم بنزيمة بدلا من موراتا مع بداية الشوط الثاني، وسرعان ما سمح لرونالدو بالمشاركة في الدقيقة 57 بدلا من البرازيلي ريكاردو كاكا.
ويبدو أن وجود رونالدو في الملعب يدعم الريال ولو معنويا، فسرعان ما سجل هيجواين هدف التعادل "للميرينجي" في الدقيقة 58 بعدما ارتقى بمهارة ليحول برأسة ضربة حرة مباشرة نفذها الصربي مودريتش باتقان لتسكن الكرة شباك أصحاب الأرض.
شهدت المباراة ندية خاصة بعد التعادل، وأحدثت مشاركة رونالدو نشاطا ملحوظا في أداء الفريق الملكي الذي تعرض بدوره لمضايقات من لاعبي اسبانويل، وهو ما دفع اللاعب البرتغالي إلى التعدي على أحد مدافعي أصحاب الأرض ليعاقبه الحكم ببطاقة صفراء.
وأهدر رونالدو فرصة لخطف نقاط المباراة الثلاث ومنع تتويج البارسا رسميا بلقب الليجا بعدما سدد ركلة حرة مباشرة من مسافة قريبة في الحائط البشري بدلا من أن يسكنها الشباك كما فعل في العديد من المناسبات سابقا.
مرت الدقائق دون جديد لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1، وهو ما منح برشلونة لقب بطل الدوري الأسباني لموسم 2012-2013 رسميا حتى قبل خوضه مباراة أتليتكو يوم الأحد.
وفرّط ريال مدريد في نقطتين ليصبح رصيده 81 نقطة بفارق 7 نقاط عن البارسا مع تبقي مرحلتين فقط على نهاية المسابقة، وهو ما يعني تتويج برشلونة رسميا بالدوري بغض النظر عن باقي نتائجه. وتتبقى للبارسا 4 مباريات في الدوري الأسباني. وهذا اللقب هو الثاني والعشرين للفريق الكتالوني في بطولة الدوري.
تقدم اسبانيول أولا عن طريق ستواني في الدقيقة 23 عن طريق لاعبه ستواني، بينما عادل النتيجة للريال الأرجنتيني هيجواين في الدقيقة 57.
لم تشكل المباراة أهمية كبيرة للفريقين سوى رغبة ريال مدريد في تحقيق الفوز كي لا يكون تعثره سببا في تتويج برشلونة رسميا بلقب الدوري قبل خوضه مباراة قوية أمام أتليتكو مدريد يوم الأحد، بينما لا يملك اسبانيول أي حافز لتحقيق نتيجة سوى شرف الفوز على ريال مدريد نظرا لوجوده في منتصف جدول الترتيب، وليس لديه فرصة في التأهل للمشاركة في المباريات الأوروبية.
قدم بطل الليجا الموسم الماضي أداءً باهتا في الشوط الأول، ولم يبذل المجهود الذي يشفع له أيضا في تحقيق الفوز في الشوط الثاني، رغم مشاركة رونالدو بديلا في الدقيقة 57.
دفع مورينيو مدرب ريال مدريد بتشكيلة شهدت بعد التبديلات حيث جلس كريستيانو رونالدو وتشابي الونسو وكريم بنزيمة وهم من العناصر الأساسية للفريق الملكي، وقرر الدفع بهيجواين وحيدا في الهجوم ومن خلفه الثلاثي موراتا وكاكا ودي ماريا، بينما عاد مايكل ايسيان لمركزه الأصلي في منتصف الملعب بجوار لوكا مودريتش.
ولم تختلف الخطة التي اعتمدها خافيير اجويري مدرب اسبانويل كثيرا عن تلك التي طبقها نظيره في ريال مدريد (4-2-3-1)، وأشرك سيرجو جارسي في الهجوم، ومن خلفه ستواني وفيردو وواكاسو.
بدأ اسبانيول المباراة بحماس، وظهرت رغبته في مبادلة ضيفه الهجمات وعدم الاكتفاء بالدفاع، ولاحت أولى الفرص الخطيرة بعدما انفرد فيكتور سانشيز بالحارس دييجو لوبيز لكنه لم يتمكن من مرواغته لتضيع فرصة تقدم لاسبانيول.
لم يهنأ إيسيان بمركزه المفضل كثيرا، فبعد مرور 19 دقيقة فقط، تعرض المدافع الشاب فاران لإصابة منعته من إكمال المباراة، فغادر الملعب تاركا مكانه لتشابي الونسو الذي امتلك زمام الوسط، بينما تراجع ايسيان للدفاع مجددا.
ونجح ستواني في هز شباك الفريق الملكي بعد 23 دقيقة فقط حين استقبل تمريرة قصيرة داخل منطقة الجزاء إثر ضربة ركنية وسدد بسهولة في شباك لوبيز.
استغل الفريق الكتالوني مهارته في الضربات الصابتة مجددا وأضاف هدفا ثانيا برأس مورينو غير أن حكم المباراة قضى بعدم شرعيته بداعي وجود خطأ لصالح تشابي الونسو ليستمر تقدم اسبانيول بهدف وحيد.
لم ينجح أبناء البرتغالي مورينيو في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض خاصة في غياب النجم رونالدو لينتهي الشوط الأول بتأخرهم بهدف دون رد.
أجرى مورينيو تبديلا لتنشيط الهجوم فدفع بكريم بنزيمة بدلا من موراتا مع بداية الشوط الثاني، وسرعان ما سمح لرونالدو بالمشاركة في الدقيقة 57 بدلا من البرازيلي ريكاردو كاكا.
ويبدو أن وجود رونالدو في الملعب يدعم الريال ولو معنويا، فسرعان ما سجل هيجواين هدف التعادل "للميرينجي" في الدقيقة 58 بعدما ارتقى بمهارة ليحول برأسة ضربة حرة مباشرة نفذها الصربي مودريتش باتقان لتسكن الكرة شباك أصحاب الأرض.
شهدت المباراة ندية خاصة بعد التعادل، وأحدثت مشاركة رونالدو نشاطا ملحوظا في أداء الفريق الملكي الذي تعرض بدوره لمضايقات من لاعبي اسبانويل، وهو ما دفع اللاعب البرتغالي إلى التعدي على أحد مدافعي أصحاب الأرض ليعاقبه الحكم ببطاقة صفراء.
وأهدر رونالدو فرصة لخطف نقاط المباراة الثلاث ومنع تتويج البارسا رسميا بلقب الليجا بعدما سدد ركلة حرة مباشرة من مسافة قريبة في الحائط البشري بدلا من أن يسكنها الشباك كما فعل في العديد من المناسبات سابقا.
مرت الدقائق دون جديد لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1، وهو ما منح برشلونة لقب بطل الدوري الأسباني لموسم 2012-2013 رسميا حتى قبل خوضه مباراة أتليتكو يوم الأحد.