وفاة شابين بجرادة تشعل مواجهات ساخنة بين قوات الأمن ومحتجٌين
زنقة 20
بعد يوم أسود ( السبت الماضي ) قضاه سكان مدينة جرادة تحت هول وفاة شابين في ربيعهما الواحد و العشرين بعد اختناقهما في إحدى آبار الفحم زوال يوم الجمعة الماضي و حالة الرعب التي انتشرت في أنفسهم إثر المواجهات التي وقعت بين القوات العمومية و محتجين بعد الانتهاء من مراسيم دفن جثماني الضحيتين وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه ، عاد الهدوء للمدينة منذ ليلةالثلاثاء و تم سحب التعزيزات الأمنية التي تم استقدامها من مدينة وجدة ( السيمي )...
لكن و رغم هذا الهدوء الذي عاد، لم تهدأ نفسية المواطنين بجرادة بصفة عامة و الإطارات السياسية، النقابية، الحقوقية و الجمعوية بشكل خاص التي كانت ترنو إلى إطلاق سراح الأشخاص الذين تم اعتقالهم إثر هذه المواجهات التي وقعت ، حيث أكدت مصادر أمنية أنه تم ليلة السبت - الأحد إطلاق 9 معتقلين من أصل 12 فيما أفرج على الباقين من بينهم طالب ليلة الأحد - الاثنين بعد عقد اجتماعين طارئين في هذا الشأن بعمالة الإقليم مساء يوم الأحد 12 ماي حضرته إطارات سياسية، نقابية حقوقية و جمعوية نوقش الموضوع بخلفياته السياسية و الاجتماعية......
و عن المصابين إثر هذه المواجهات لم يتم تحديد عددهم في الوسط الشعبي ، فيما أكدت مصادر عليمة أن عدد الإصابات كلها وصفت بالخفيفة في الوسط الأمني كانت 6 حالات 4 من أفراد القوات المساعدة و 2 من رجال الأمن.
أما فيما يخص المصابين اللذين كانا يعملان رفقة الضحيتين ،و تم نقلهما إلى مستشفى الفارابي بعد إصابتهما ، فأكدت مصادر مقربة منهما أن واحدا منهما لازال يرقد بذات المستشفى إلى حدود صباح يوم الثلاثاء 14 ماي الجاري و حالته الصحية في بعض الاحيان لا تكون مستقرة.
و تجدر الإشارة إلى أن بعض الإطارات السياسية، النقابية و الجمعوية أصدرت بيانا تنديديا تتوفر " العلم " على نسخة منه ، بشكل استباقي دون إشراك باقي الإطارات الأخرى التي تنتمي لنفس الطينات؟؟ ...