5سنوات سجناً لأربعيني حاول إختطاف وقتل إمرأة
زنقة 20
أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بخريبكة ابتدائيا (م. أ) وهو من مواليد 1974، بخمس سنوات سجنا نافذا، بتهمة محاولة الاختطاف مع استعمال التهديد بارتكاب جريمة ضد شخص طبقا للفصلين 114 و436-2 من القانون الجنائي.
وكانت المحكمة ذاتها قد أدانت المتهم بالعقوبة السجنية نفسها النافدة غيابيا، قبل أن يتم تأكيد الحكم حضوريا بعد إعادة المحاكمة، وترجع تفاصيل القضية إلى إيقاف الشرطة للمتهم وهو في حالة سكر بين، مرمي على الأرض على مستوى حي السلام بناء على مكالمة هاتفية من طرف والدة الضحية وزوجها، تفيد بتعرض الضحية سلمى إلى محاولة الاختطاف تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف المتهم، تمت على إثرها متابعته في حالة سراح.وأكدت المتهمة في تصريحاتها لدى المحققين أن المتهم عمل على اختطافها حوالي الساعة التاسعة ليلا من الحي الذي تقطنه تحت التهديد بالسلاح الأبيض، حيث أرغمها على مرافقته من أجل ممارسة الجنس بالقرب من سور إحدى المؤسسات التعليمية، عمل خلالها على مداعبتها وتقبيلها بالعنف بالرغم من توسلاتها للمختطف من أجل الرأفة بها وإطلاق سراحها، قبل أن تتدخل والدتها بعد أن أضناها البحث وسط دروب وأزقة الأحياء المجاورة بسبب تأخر ابنتها في العودة إلى البيت، وتعمل على تخلصيها من براثن مختطفها من خلال رشقه بالحجارة حيث استغلت الضحية انشغال المتهم بالدفاع عن نفسه لتفر من قبضته، عملت بعدها والدتها بعد حضور زوجها على الاتصال هاتفيا بمصلحة الديمومة للأمن الوطني، أثمر بالقبض على الجاني ممدا على الأرض وهو في حالة سكر طافح.
وفي المقابل أنكر المتهم خلال مرحلة التحقيق التمهيدي تهمة الاختطاف وهتك عرض الضحية بالعنف من خلال مداعبتها وتقبيلها، مؤكدا أنه التقى بالضحية بالقرب من أحد المتاجر القريبة من حي السلام، بعد معاقرته لكؤوس الخمر، ودعاها إلى مرافقته بحكم سابق معرفته بها وهو الطلب الذي استجابت له بمحض إرادتها، قبل أن يفاجأ بتدخل زوج والدة الضحية وقد مارس عيه العنف، نقل على إثره صوب المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة من أجل تلقي العلاج، وعزا المتهم التدخل العنيف لزوج والدة الضحية إلى استغلال المعتدي الفرصة من أجل تصفية حسابات خاصة بالعمل، بعد أن رفض تسليمه أجرته، وأمام إلحاح المتهم على تسوية وضعيته المادية، عمد إلى تلفيق تهمة اختطاف ابنة زوجته بغرض التملص من دفع أجرته.
