تفاصيل إغتصاب طالبة جامعية بطريقة شاذة ببحيرة سطات بعد اختطافها


زنقة 20

تعرضت طالبة جامعية تدرس الفندقة بمدينة الدار البيضاء، عشية أول أمس الأحد، إلى اغتصاب جماعي بطريقة شاذة، بـ»الغويبة» قرب البحيرة المهجورة سطات، على أيدي أربعة أشخاص.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الجناة عمدوا إلى اختطافها من خليلها، تحت وطأة التهديد بالأسلحة البيضاء، ليضطر إلى الفرار ويتركها فريسة بين أيدي الجناة، ويتوجه صوب مصلحة الديمومة بمقر الأمن الجهوي، ليبلغ عن نازلة تعرض صديقته للاختطاف، مضيفا في السياق نفسه، أن الجناة الأربعة، قاموا بمحاصرتهما، وسلبهما هواتفهما المحمولة، وتهديده بهتك عرضه، ما اضطره إلى الفرار، وتبليغ عناصر الأمن الموجودة على مدخل مدينة سطات، والتي قامت بربط الاتصال بمقر الأمن الجهوي، الذين توجهوا إلى مكان الواقعة، علما أن الشرطة قررت وضع «أ.ح» من مواليد 1993، صديق الطالبة المتحدرة من درب السلطان بالبيضاء،  تحت إطار تدابير الحراسة النظرية، بتهم تتنوع بين التحريض على الفساد وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
واستنادا لمعلومات من مصادر متطابقة، توجهت الطالبة الجامعية «شيماء. أ» من مواليد 1993، والتي تدرس الفندقة بالعاصمة الاقتصادية البيضاء، صوب عاصمة جهة الشاوية ورديغة، لملاقاة صديق لها، ليعمدا بعد لقائهما إلى التوجه على متن سيارة الصديق، إلى إحدى المناطق التي يطلق عليها «الغويبة»، على مقربة من البحيرة المهجورة بمدينة سطات، حيث أخذا يتبادلان أطراف الحديث، ليفاجئهما أربعة أشخاص، مدججين بالأسلحة البيضاء، ويعمدون إلى انتزاع الفتاة من بين يدي خليلها، الذي انتابه الهلع والخوف، ليضطر إلى الفرار.
وتوجه صديق الطالبة الجامعية، حوالي الساعة الرابعة إلى مصلحة الديمومة بمقر الأمن الولائي بسطات، حيث أخبر الأجهزة الأمنية، بواقعة اختطاف وانتزاع صديقته من بين يديه، من قبل مجهولين عمدوا إلى تهديده بالأسلحة البيضاء، لتتوجه عناصر الشرطة القضائية في إطار حملة تمشيطية، صوب المكان الذي وصفه خليل الطالبة الجامعية.
وبالفعل تم العثور على الطالبة الجامعية في حالة يرثى لها، ليتم نقلها على وجه السرعة صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة سطات، وليقرر الطبيب المشرف، عرض الفتاة الطالبة الجامعية على المكلفة بما يسمى «بالجينيكو» بقسم الولادة بالمستشفى نفسه، والتي قامت بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للفتاة، لتتسلم شهادة طبية تبرز الحالة التي تعرضت لها.
وقالت مصادرنا إن عناصر الشرطة القضائية، قامت بنقل الطالبة الجامعية صوب مقر الأمن الجهوي، حيث أخذت تستمع لإفاداتها حول واقعة تعرضها للاختطاف والاغتصاب بطريقة شاذة، إلا أنه على ما يبدو لم تستسغ الطالبة الجامعية ما وقع لها، لتصاب بانهيار عصبي بمقر الشرطة، التي اضطرت إلى إعادة نقلها في حالة شبه غيبوبة إلى المستشفى الجهوي، ليشرف الطبيب المداوم على تقديم العلاجات الطيبة الضرورية لها.
وتتضارب الأنباء، حول العدد الحقيقي للجناة الذين أقدموا على اغتصاب الطالبة الجامعية بطريقة شاذة، وبين ما إذا كانوا اثنين أو ثلاثة أو أربعة، علما أن المصالح الأمنية، حاولت أن تضرب طوقا إعلاميا حول الواقعة، وتصوم عن الكلام، بناء لما أسمته بسرية البحث والتحقيق، سيما وأن الأخبار التي تتداول، مفادها أنه تم اعتقال أحد عناصر العصابة المعتدية على الطالبة، والذي سيدل المحققين على هوية مرافقيه،ـ فيما قالت مصادر أخرى، إن البحث لايزال جاريا عن الجناة، وأن مصالح الأمن جندت كل إمكانياتها لتطيح بالجناة في أسرع وقت ممكن، بناء على تصريحات الطالبة الجامعية وخليلها، حول الظروف والملابسات الحقيقية التي تمت بها الواقعة، وبناء على أوصاف الجناة، التي من الممكن أن تدلي بها الفتاة المعتدى عليها، سيما وأن حالتها النفسية متدهورة، على حد وصف مصادر من عين المكان، علما أن عناصر الشرطة عرضت على خليل الفتاة، مجموعة من صور عدد من المشتبه فيهم، إلا أنه لم يتعرف على أحد منهم، في انتظار ما سيكشف عنه التحقيق الأمني، الذي من شأنه أن يغربل الحقائق من الشوائب التي قد تكون عالقة بها.









0 تعليق ل تفاصيل إغتصاب طالبة جامعية بطريقة شاذة ببحيرة سطات بعد اختطافها

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور