قصة متابعة حارس ليلي بتهمة اغتصاب معاق ذهني بأكادير
زنقة 20
أحالت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن أيت ملول بداية الأسبوع الجاري، حارسا ليليا لموقف السيارات بوسط المدنية على الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بأكادير، على خلفية اتهامه باغتصاب معاق ذهنيا.
وكانت عناصر الشرطة القضائية قد أوقفت المتهم، بناء على الشكاية التي تقدمت بها إحدى الجمعيات المتخصصة في شؤون الأطفال المعاقين، تطالب من خلالها بفتح تحقيق في الاغتصاب الذي تعرض له الشاب المعاق. وأفاد نص الشكاية بأن المتهم كان يعمل بين الفينة والأخرى على استدراج الضحية الذي يعاني من الإعاقة الذهنية، ثم الاعتداء عليه جنسيا داخل سيارة أجرة في الموقف الذي يشرف على حراسته خلال الليل، مقابل مده ببعض الإغراءات المادية قبل أن يعمل على تسريحه مباشرة بعد إشباع رغبته الجنسية.
هذا، وبناء على هذه الشكاية، تم توقيف المتهم، حيث تم فتح تحقيق تمهيدي معه في النازلة، ووضع بعدها تحت الحراسة النظرية.
تأتي هذه النازلة في الوقت الذي سبق وأن أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن أيت ملول أيضا، متهما آخر كان قد عمل على استدراج معاق ذهنيا آخر إلى أحد المنازل على ضفاف واد سوس، وقد اعترف المتهم في محضر الاستماع إليه بأنه عمد إلى اصطحاب الضحية (12 سنة) معه على متن دراجته العادية، بدعوى أنه سيوصله إلى محل سكن أبويه بأيت ملول، لكن عرج به نحو منزل مهجور، حيث ناوله كأسا من عصير الحليب، بعدما استقر بهما المقام في بيت وحيد في سطح المنزل، مقابل، تناول المتهم لكأس من الخمر. وفجأة، وبمجرد ما لعب الخمر بعقله، أقدم على تهديد الضحية، وأشبعه ضربا، وأشهر في وجهه السلاح الأبيض داعيا إياه إلى الاستسلام والسماح له بتلبية رغباته الجنسية، وهو ما تأتى له بعد استسلام الضحية، والذي هتك عرضه بشكل وصف ب»الوحشي».