إعتقال أحد المنفذين لإغتصاب جماعي شاذ لطالبة جامعية بسطات
زنقة 20
أسفرت مكالمة هاتفية تلقتها غرفة المواصلات، بمقر الأمن الجهوي بمدينة سطات، ليلة الاثنين الأخير، عن تحديد هوية المتهم الرئيس لعصابة قامت باغتصاب جماعي شاذ، لطالبة جامعية تدرس الفندقة بالبيضاء، لدى زيارتها لخليلها بسطات، واعتقاله صباح يوم الثلاثاء الماضي بالمسلخ البلدي بالمدينة نفسها، بعد أن طوقوا المجزرة، ليتم اقتياد المتهم إلى مخفر الأمن، حيث تم وضعه تحت إطار تدابير الحراسة النظرية، بعد ربط الاتصال بممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف بسطات.
قالت مصادر جيدة الاطلاع ل»الخبر»، إن مكالمة هاتفية تلقتها مصالح الشرطة القضائية بمدينة سطات، من فتاة قالت إنها «فاعلة خير»، أدلت من خلالها باسم المتهم «ع. أ»، البالغ من السن 24 عاما، ويقطن بدوار الخشاشنة، على مقربة من بحيرة سطات، حيث تم اغتصاب الفتاة الجامعية رفقة آخرين، مضيفة في السياق نفسه، أن المتهم يعمل بالمسلخ البلدي، وهو ما مكن من توقيفه.
وعند إخضاع المتهم لمجريات البحث التمهيدي، تم عرضه على الطالبة الجامعية وخليلها، اللذان تعرفا عليه، وقالت الفتاة إنها تذكرت أوشاما كانت على يديه وساعديه، وهو ما لم ينفه المتهم، الذي اعترف أمام المحققين بواقعة الاغتصاب الجماعي، مدليا بأسماء وهوية رفقائه الثلاثة الآخرين، والذين تم فتح مذكرة بحث وطنية في حقهم، واستطرد المتهم أن الطالبة تعرضت للاغتصاب على يدهم تحت وطأة التهديد بالسلاح الأبيض، وتم سلب هاتفها المحمول وهاتف خليلها، وما بحوزتهما، قبل أن يتم اغتصاب الفتاة وتركها في حالة نفسية هستيرية حادة.
