كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل مقتل شخص رمياً بالرصاص بطنجة
زنقة 20
جرت السبت المنصرم وسط حراسة أمنية جد مشددة، عملية دفن الضحية الذي لقي حتفه رميا بالرصاص بشارع مولاي رشيد بمدينة طنجة صبيحة يوم الخميس الماضي، وقالت مصادرنا، إن احتياطات أمنية كبيرة اتخذت بعد تسليم الضحية «عمر اعزيبو بوتفاح» المزداد سنة 1986 بطنجة، إلى عائلته بحي الدرادب بطنجة، وأثناء عملية دفنه بمقبرة المجاهدين بطنجة مخافة وقوع عملية انتقام جديدة وكذا لرصد تحركات الأشخاص المرافقين للجنازة.
في سياق متصل وصلت السبت الماضي إلى مقر ولاية أمن طنجة عناصر أخرى من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لمساعدة نظيرتها بولاية أمن طنجة، قصد فك رموز أحد أخطر جرائم القتل رميا بالرصاص التي شهدتها المدينة، وفي الوقت الذي تواصل السلطات الأمنية في سرية وتكتم شديد، أبحاثها وتحرياتها الخاصة لفك لغز الجريمة الشنعاء والوصول إلى الجناة الذين لم يتركوا أي أثر قد يساعد عناصر الأمن على الإيقاع بهم، كشفت مصادر خاصة، أن مصالح الأمن بتنسيق مع الفرقة الوطنية قامت بعملية تمشيط للمنطقة التي شهدت حادث إطلاق النار، بعد أن استمعت إلى الشاهد الرئيسي في القضية وهو الشخص المرافق للضحية داخل سيارته «أودي» المرقمة بألمانيا، كما استمعت مصالح الأمن لعدد من أفراد عائلة الضحية لمعرفة تفاصيل أكثر عن الأشخاص الذين كان يرافقهم الضحية، وما إذا كان قد تلقى تهديدات في السابق .