مندوبية السجون تنفي إستئصال خصية سجين بتيفلت
أكد بيان حقيقة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج حول ما تداولته بعض الصحف بخصوص نزيل بالسجن المحلي بتيفلت تعرض لاعتداء نتج عنه استئصال خصيته. ومطالبة برلمانية بفتح تحقيق في الموضوع
أن المعني بالامر "كان قد صرح في مصحة المؤسسة بانه شعر بألم بسبب انتفاخ احدى خصيتية نتيجة سقوطه من على سرير نومه، قبل أن يتراجع عن ذلك متهما أحد الموظفين بالاعتداء عليه".
وأوضحت المندوبية في بيان لها اليوم الخميس، أنه بتاريخ فاتح يونيو الجاري "تقدم السجين موضوع ما تم نشره ببعض الجرائد اليومية إلى مصحة المؤسسة مصرحا بأنه يشعر بألم بسبب انتفاخ إحدى خصيتيه نتيجة سقوطه على سرير نومه، فتم تقديم العلاجات الضرورية له قبل عرضه على طبيبة المؤسسة التي أدلى لها بنفس التصريحات حول أسباب انتفاح خصيته، ليتراجع بعد ذلك عن تصريحه متهما أحد الموظفين بالاعتداء عليه بعد أن حصل شجار بينه وبين أحد السجناء".
وأشارت المندوبية العامة في بيانها إلى أن "طيبية المؤسسة، وبعد معاينتها لحالة السجين، أمرت بنقله إلى المستشفى الإقليمي بتيفلت الذي أحاله على المركز الاستشفائي الجامعي ابن سيناء بالرباط حيث تلقى العلاجات الطبية اللازمة ولا زال يخضع للمراقبة الطيبة به، وقد صرح بهذا المركز الاستشفائي بأن سبب انتفاخ خصيته يعود إلى سقوطه على عمود حديدي، دون أن يتهم أي موظف".
وأكدت المندوبية بهذا الخصوص أن "كل حكم مسبق على ما وقع دون علم بحقيقته يعتبر من تأويل صاحبه، ولا يجد مبررا له ما دامت إدارة المؤسسة السجنية قد قامت مباشرة بإشعار السلطة القضائية المؤهلة بالموضوع، والمتمثلة في النيابة العامة، لترتيب الإجراء القانوني عند الضرورة".
كما أكدت انها "حريصة على تطبيق القانون إذ تبادر بإخبار النيابة العامة في حالة وجود أي إخلال من شأنه أن يهدد سلامة الأشخاص وأمن المؤسسات السجنية، والتي يعود لها الاختصاص في اتخاذ ما يجب" من إجراءات.