تحقيق بوليسي مع قاصر متورط في جريمة قتل بسبب الشذوذ الجنسي
زنقة 20
أفادت مصادر مطلعة أن قاصرا لا يتعدى عمره 17 سنة يتحدر من إقليم الحاجب، تم تقديمه أمام أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ببني ملال صباح الثلاثاء الفارط 4 يونيو الجاري، من أجل ارتكاب جريمة قتل في حق رجل أربعيني، وممارسة الشذوذ الجنسي على جثته.
وذكرت مصادر مُطلعةـ أن الجاني عمد إلى ارتكاب جريمة قتل في حق الضحية بسبب الانتقام، وأوضحت المصادر أن الطرفين (الجاني والضحية)، كانا يمارسان الشذوذ الجنسي أثناء جلسات خمرية كانا يعقدانها بمنزل الضحية «ح. س» من مواليد 1968 بمدينة الفقيه بن صالح، وأضافت المصادر أن الضحية كان يستغل سقوط زميله قيد حياته بعد كل جلسة خمر، ليمارس عليه الشذوذ الجنسي، وبعد علمه بخبر تعرضه للاستغلال الجنسي، قام بالانتقام منه بالطريقة نفسها بعد جلسة خمرية موالية، واستمر الأمر تقول مصادر «الخبر»، إلى غاية ليلة الاثنين الفارط 3 يونيو الجاري، حين فكر الجاني «ز. م» في إنهاء قصة الشذوذ الجنسي، والانتقام من رفيقه، حيث تناول الطرفان الخمر في مكانين مختلفين، وبعد منتصف الليل، قام الجاني بالالتحاق بمنزل الضحية الكائن بحي أولاد سيدي شنان بمدينة الفقيه بن صالح، وطرق بابه، ثم فاجأ مضيفه بخنقه بقوة، وبعد سقوطه جثة هامدة، عمد إلى ممارسة الشذوذ الجنسي عليه بعد أن نزع ملابسه، وبطريقة هستيرية خرج إلى ساكنة الحي في وقت مبكر من اليوم نفسه، ليبلغهم بأعلى صوته، بأنه أقدم على قتل مضيفه خنقا، وأقر لهم بأنه مارس عليه الجنس بطريقة شاذة لشفاء غليله، ما دفع بسكان الحي إلى محاصرته، ومنعه من الفرار، إلى غاية وصول رجال الأمن، الذين قادوه إلى مصلحة الديمومة بمدينة الفقيه بن صالح، حيث فتحوا تحقيقا معه في الحادث، ليتم تقديمه يوم الثلاثاء 4 يونيو الجاري أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، وتم نقل الهالك «ح. س» 45 سنة، إلى المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال لإجراء تشريح طبي على جثته، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته، وسطرت في حق القاتل الذي يتابع تحت تدابير الحراسة القضائية، من أجل تهم تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية في حق جثة والشذوذ الجنس ، وحسب معلومات استقتها «الخبر» من مصادر موثوقة، فالمتهم في جريمة القتل بحي أولاد سيدي شنان، سبق له أن قضى عقوبة سجنية بإصلاحية فاس بلغت مدتها سنة ونصف، في قضية تتعلق بالضرب والجرح.