قصة تسبب فتاة في سجن خالها بتهمة إغتصابها بطريقة شاذة بحد السوالم
زنقة 20
أحالت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بحد السوالم سرية برشيد، صباح يوم أمس الأربعاء، على أنظار الوكيل العام بمحكمة الجنايات بمدينة سطات، متهما باغتصاب ابنة أخته، التي تكبره سنا، بطريقة شاذة، بعد أن أرغمها على نزع ملابسها وممارسة الجنس معه، تحت وطأة التهديد والضرب.
وقالت مصادر مطلعة ، إن فتاة من مواليد 1981، وتتحدر من دوار البوهالة الكائن ببلدية حد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، تقدمت يوم الاثنين الأخير، إلى مصالح المركز الترابي لدرك السوالم، مدلية بشكاية مفادها، أنها أتت ضيفة على أسرة أمها، بمنزلهم الكائن بدوار الجوالة، مستطردة في السياق نفسه، أنها عندما قضت أوقاتها مع العائلة همت بمغادرة المنزل لتعود أدراجها إلى بيت أسرتها.
وقالت المشتكية، إن خالها الذي يصغرها سنا، أخبرها برغبته في مرافقتها لكي يوصلها لتستقل وسيلة نقل لتعود إلى منزل عائلتها، وفي الطريق ساومها على نفسها، مبديا لها رغبة ملحة جدا، في ممارسة الجنس معها، لترفض في البداية بطريقة عادية، وهو ما زاد من إلحاحه وإسراره على مضاجعتها، ليزيد رفض الفتاة في منحاه التصاعدي، ولتزيد معها رغبات الفتى في تلبية رغبته الجنسية.
وهو ما اضطر المتهم الخال، إلى استعمال أساليب التعنيف والسب والشتم، لينقلب إلى ضرب واعتداء جسدي على ابنة أخته، بعد أن تأكد أن الفتاة لن ترضخ لطلباته عن طريق الحديث، لترتفع وثيرة اعتدائه عليها، ولتضطر إلى نزع ملابسها والاستسلام لرغباته، التي لم يلبيها إلا بطريقة شاذة.
وأمام هذا الوضع، فتحت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بحثا في الموضوع، وقامت بحملة تمشيطية أسفرت عن اعتقال المتهم، ليتم اقتياده إلى مقر درك السوالم، وربط الاتصال بممثل النيابة العامة، الذي أصدر تعليمات تقضي بوضع المتهم تحت إطار تدابير الحراسة النظرية، وإخضاعه لمجريات البحث التمهيدي، علما أن مصالح الدرك أمسكت قطعا من ثوب حمراء اللون، وصفتها لهم الفتاة، والتي وجدوها بمسرح الواقعة، وعليها آثار سائل منوي.