درك الغرب يفتح تحقيقا في مقتل فتاة وجدت عارية مع جندي داخل شقة
زنقة 20
أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب مساء أول أمس الاثنين، بوضع جندي من مواليد الثمانينات يتحدر من مدينة سوق أربعاء الغرب تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال البحث في قضية مقتل فتاة بشاطئ مولاي بوسلهام.
الجندي الذي يشتغل بإحدى مدن الجنوب تم إيقافه عاريا وبجانبه جثة الهالكة كانت هي الأخرى مجردة من ثيابها بالكامل داخل شقة بمولاي بوسلهام قاما بكرائها نهاية الأسبوع الماضي.
صاحب الشقة بادر إلى إخطار رجال الدرك بالمركز الترابي بمولاي بوسلهام بعد أن عثر على الجندي في وضعية صحية حرجة يرقد بجانب عشيقته المزدادة سنة 1992 وهي عارية وسط بركة من الدم نتيجة جروح أصيبت بها في الرأس، لتنتقل عناصر الدرك بمولاي بوسلهام مدعومة بمصالح المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بسوق أربعاء الغرب وعناصر الشرطة العلمية التي قامت بتمشيط دقيق لمحيط الجريمة حيث تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بسوق أربعاء الغرب،
التحريات الأولية التي باشرتها مصالح الدرك لم تسفر عن أية معطيات نهائية تفك بها لغز هذه الجريمة الغامضة، خاصة أن المتهم الوحيد الذي تحوم حوله الشبهات وهو الجندي، لازال عاجزا عن الكلام رغم عرضه على المصالح الطبية المختصة بمستشفى الزبير السكيرج بالمدينة، كما لم تستبعد المصادر أن يكون العشيقان قد تعرضا لهجوم من طرف مجهولين خاصة أن الجندي تبدو عليه هو الآخر علامات اعتداء على جسمه، ومن المنتظر أن تكشف نتائج التشريح الذي تخضع له جثة الضحية إضافة إلى أدلة علمية أخرى تشتغل عليها حاليا فرق مختصة بالمختبر العلمي للدرك بالرباط، عن حقيقة هذه الواقعة التي اهتز لها سكان مولاي بوسلهام ومدينة بلقصيري مسقط رأس الهالكة، التي انتقلت مع الجندي لشاطئ مولاي بوسلهام دون علم أسرتها التي أصيبت بذهول كبير فور علمها بمقتل الضحية.
