تفاصيل اغتصاب فتاة بطريقة وحشية داخل شاحنة لنقل الدواجن بضيعة فلاحية بتارودانت
زنقة 20
اهتز دوار أولاد عرفة بجماعة سيدي دحمان إقليم تارودانت لحادث اغتصاب وصف بـ"الوحشي"، لفتاة تبلغ من العمر نحو 20 سنة، مقترن بفض البكارة، من طرف سائق عربة لنقل الدواجن بإحدى الضيعات الفلاحية، ما نجم عنه حمل غير شرعي.
تعود فصول هذه القضية إلى أواخر الشهر الماضي، حين تقدمت عائلة الضحية بشكاية بالمعتدي إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكادير، وذكر نص الشكاية بأن الضحية « كانت قد خرجت من بيت والديها الموجود بدوار أولاد عرفة بجماعة سيدي دحمان من أجل اقتناء بعض المواد الغذائية إلا أنها وجدت الدكان القريب من بيت أهلها مقفلا مما اضطرت معه إلى الذهاب إلى الدكان الذي يوجد غير بعيد عن المنزل، وأثناء عودتها فوجئت بالمعتدي يتعقبها ويطلب منها أن تتوقف لأنه يرغب في الحديث إليها وهو ما أبدت معه توجسها منه إلا أنه ظل يلاحقها».
و»بالنظر إلى خلو المكان، فقد قام بإرغامها بالقوة وألقى بها في العربة التي كان يركبها من نوع «بيكوب» والتي تستعمل لنقل الدواجن، حيث اتجه بها نحو ضيعة والديه التي توجد على مقربة من مركز الدرك الملكي أولاد برحيل إقليم تارودانت، لتجد شخصا آخر يعتبر شريكا له في الاعتداء، حيث حاولت الصراخ عندما سمعت صوت أب المعتدي ينادي عليه إلا أن شريكه قام باحتجازها، وإغلاق فمها إلى حين عودة المعتدي الرئيس الذي قام بالاختلاء بها في غرفة موجودة بأحد أطراف الضيعة المذكورة، فقام بالهجوم عليها بطريقة وصفتها الشكاية ب»الوحشية»، حيث قام باغتصابها وفض بكارتها، وعمد بعد ذلك إلى أخذها على متن السيارة نفسها وتركها في مكان غير الذي اختطفها منه مما اضطرها لقطع مسافة طويلة للوصول إلى بيتها».
وتحت تأثير تهديدها بالقتل، لم تفصح الفتاة عما تعرضت له من اعتداء، إلى أن بدأت علامات الحمل تظهر، حيث قامت أسرة الفتاة بعرضها على الطبيب ليتبين أنها حامل في شهرها الثالث، ليتم بعد ذلك وضع شكاية لدى النيابة العامة نهاية الأسبوع الماضي.
يذكر أن ملف الضحية، أحيل على المختبر العلمي من أجل إجراء الخبرة الطبية على الحمض النووي لكل من المتهم والمشتكية والجنين من أجل التأكد من هوية الأخير.