قاتل عمته بسيدي سليمان يعترف بحبها ومارس "العادة السرية" على جثتها ووشم إسمها على ذراعه
زنقة 20
كشف قاتل عمته القاصر بسيدي سليمان، أنه كان مهووسا بحبها لدرجة أنه وشم اسمها على ذراعه الأيسر، وأكد للمحققين أثناء عملية إعادة تمثيل الجريمة التي جرت أمس، أنه "استمنى" على العديد من المناطق الحساسة في جسدها بعدما قتلها، واعترف بتفاصيل مثيرة وحقائق خطيرة وهو يعيد تمثيل جريمته.
ولولا قبضة رجال الأمن وتطويقهم للمكان، لكان المتهم في عداد المفقودين، بعدما حاول شباب الدوار اختطافه وقتله بطريقة بشعة، عقابا له عما اقترفه في حق عمته التي هي واحدة من المحارم، فضلا عن كونها ما تزال قاصرا.
ومباشرة بعدما أكد لرجال الأمن أنه مارس"العادة السرية" على جسدها، وهي جثة هامدة، حتى ثارت أمواج الشباب الذين كانوا يتابعون أطوار إعادة تمثيل الجريمة وقد حاولوا الانقضاض عليه.
كما أقر المتهم في الوقت نفسه، أنه كان يغار عليها ويعشقها حتى الجنون، وهي البالغة من العمر 17 سنة، لدرجة أنه قام بوشم اسمها على ذراعه الأيسر والى جانبه رسم قلبا يخترقه سهم.
واعترف الجاني أن الضحية بدأت تنفر منه منذ مدة، بعدما تعرفت على شخص آخر، وهو الذي كان يعشقها وكانت تستجيب لرغبته داخل غرفة فوق السطح، قبل أن تقرر النفور منه بعدما دخل في حياتها شخص غريب، وهو ما جعل الجاني يقرر قتلها.