كانوا يعتزمون تنظيم حفل عقيقة. شاحنة تقتل نجل القيادي النقابي "بوخالفى" في واقعة سير خطيرة وتُدخل الأخير رفقة إبنه ونقابية غرفة الإنعاش بمكناس
زنقة 20
اهتز الوسط النقابي والسياسي بمكناس ظهر يوم الخميس المنصرم على نبإ وفاة نجل القيادي النقابي “بوشتى بوخالفى” الكاتب المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل وعضو مكتبها التنفيذي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وإصابة هذا الأخير رفقة ابنه الآخر، ومناضلة نقابية كانت ترافقهم بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لحادثة سير خطيرة إثر اصطدام السيارة التي كانت تقلهم بشاحنة كبيرة الحجم بمشارف المدينة على مستوى مركز عين عرمة بالنقطة الكيلومترية P.K 102 في الطريق السيار الرابط بين الرباط ومكناس.
وقد تم نقل الجميع على وجه السرعة والاستعجال إلى إحدى المصحات الخاصة، قبل توجيههم إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس الإقليمي بمكناس، حيث خضعوا لفحوصات طبية دقيقة، أسفرت عن وضع المصابين الثلاثة تحت العناية المركزة.
ورغم المجهودات التي بذلت لإنقاذ حياة المهدي بوخالفة الذي يعمل بألمانيا فإنه قد فارق الحياة بقسم العناية المركزة بمستشفى محمد الخامس بمكناس مخلفا ابنا من زوجته الألمانية و كان الأبوان يعتزمان تنظيم حفل عقيقة بمكناس…أما كل من علاء بوخالفة و الممرضة نادية واديش فإن حالتهما مستقرة بقسم الإنعاش بالمستشفى ذاته.
وفاد مصدر طبي رفيع المستوى أن طاقما طبيا متخصصا يسهر على تتبع حالة الضحايا الثلاث منذ وصولهم إلى المستشفى، وأن حالة القيادي النقابي “بوشتى بوخالفى” لم تعد تدعو إلى القلق، فيما سيظل نجله والمرأة الأخرى تحت العناية المركزية إلى حين استقرار حالتهما الصحية.
