التفاصيل الكَأملة لتفكيك شبكة للدعارة بأكادير وإعتقال مومسات مع زبائنهن

زنقة 20

قامت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الأمن لتكيوين التابعة لولاية الأمن بأكادير،  بإيقاف مالكة ومسيرة منزل معد للدعارة بأكادير رفقة عدد من المومسات بحي الحاجب بتيكيوين شرق أكادير.

وذكرت مصادر قضائية عليمة، بأن إيقاف المتهمة، جاء بعد توصل المصالح الأمنية بمعلومات تفيد بإعداد الموقوفة لمسكنها الكائن بحي الحاجب لممارسة الدعارة، وأوضحت المصادر ذاتها، أن هذا المنزل يستقبل يوميا عددا من المومسات رفقة زبائنهن من الرجال بمقابل مادي متفق عليه.

وبناء عليه، تم وضع كمين للمتهمة، بعد عملية مراقبة عن بعد، انتهى بضبط الموقوفة المسماة «نجاة» في حالة تلبس، بعدما استقبلت مومستين وزبونين بمنزلها.

مصادر مُطلعة، ذكرت أن عناصر الشرطة القضائية لأمن تيكيوين بقيادة رئيس المفوضية قاموا بمداهمة المنزل المشبوه، بناء على تعليمات النيابة العامة بعد عملية تمويه محكمة استعان فيها بزي مدني، وخلال عملية المداهمة، تم ضبط الموقوفين وضع غير أخلاقي داخل غرفتين موجودتين بالمنزل نفسه، ليتم اقتياد الجميع إلى مقر مفوضية الشرطة لتيكيوين، حيث تم فتح تحقيق أولي مع المتهمين، ووضعوا بعدها تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالتهم على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير لاستكمال مجريات التحقيق التفصيلي في النازلة.

وخلف اعتقال المتهمة ارتياحا واسعا في صفوف ساكنة المنطقة، بعد معاناة استمرت لسنوات مع ذلك الوكر المعد للدعارة.
تأتي هذه النازلة، بعدما سبق وأن تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بتيكيوين التابعة لولاية الأمن بأكادير أيضا، من إيقاف «عرافة « وست سيدات ورجل في حالة تلبس بمنزل معد للدعارة تحت غطاء علاج النساء من أمراض العين والسحر والشعوذة وغيرها بالمادة المعروفة ب «ألدون».

وسبق لمصادر قضائية عليمة أن ذكرت في تصريحها ل: «الخبر»، أن إيقاف المتهمة جاء بناء على توصل المصالح الأمنية بمفوضية الشرطة بتيكيوين، بمعلومات تفيد باستغلالها لمنزل تستقبل فيه النساء الراغبات في العلاج من الأمراض المذكورة في الدعارة، وأوضحت مصادر «الخبر»، بأنه وعلى إثر عملية مراقبة وترصد، تم اقتحام المنزل المذكور وسط تيكيوين، حيث تم إيقاف خمس نساء متزوجات بداخل غرفة، وضبط رجل يتحدر من تارودانت متلبسا بممارسة الجنس مع فتاة أخرى غير متزوجة في غرفة أخرى، كما تم حجز مواد أخرى تستعمل في الشعوذة.

وتم اقتياد الموقوفين إلى مركز مفوضية الشرطة بتيكوين، حيث تم فتح تحقيق أولي معهم، وخلاله، نفت «العرافة»، والتي هي في أواخر عقدها الخامس، أن تكون على علم بوجود الموقوف داخل منزلها خوفا من المتابعة القضائية، وفي الوقت ذاته، تم إخبار أزواج السيدات الخمس وزوجة الموقوف بالواقعة.

تأتي هذه الحادثة كذلك، بعدما سبق وأن أوقفت عناصر الشرطة القضائية لأمن تيكيوين أيضا، عصابة تدعي قدراتها الخارقة في التنقيب والبحث عن الكنوز المخفية والمستعصية.

وكانت تلك العصابة تتكون من شخصين في منتصف عقدهما الرابع والمتحدرين من مدينة تارودانت، وذكرت مصادر قضائية عليمة، أنه تم إيقافهما بحي الحاجب الفاصل بين منطقة الدراركة وتيكيوين، بعدما فطن أحد الأشخاص لمحاولة النصب والاحتيال التي كان سيتعرض لها من طرف هاذين النصابين. لكن مباغتة عناصر الشرطة القضائية، وبعد عملية تنسيق محكمة مع أحد المستهدفين بوجود بعض الكنوز المهمة أسفل المنزل الذي يقطن به، حالت دون ذلك.