بعد فضيحة وفاة أم ورضيعها بزاكورة، ساكنة أحفير تتظاهر على وزارة الوردي بعد وفاة طفل ذي أربع سنوات بسبب اهمال طبيبة(فيديو)
زنقة 20
بعد الضجة التي خلفها وفاة أم و رضيعها بزاكورة، بسبب اهمال و تقصير واضح لعناصر وزارة الوردي، حسب مصادر حقوقية من هناك، جاء الدور أمس الأربعاء، على مدينة أحفير، الحدودية، حيث علم موقع زنقة 20، أن طفلاً لا يتجاوز عمره، الأربع سنوات، لقي حتفه، بسبب الاهمال بمستشفى "الدراق" بأبركان.
فقد نقلت مصادر محلية لموقعنا أن الطفل "كمال شراق" قيد حياته، كان يتلقى العلاج بنفس المستشفى خمسة أيام، قبل أن يتم التسريح له بمغادرة المستشفى، و هو في حالة يرثى لها، حسب جدة الطفل، قبل أن يجد نفسه في حالة صحية حرجة، يومين فقط بعد مغادرته للمستشفى، ويتم رفض استقباله مرة أخرى، من قبل احدى طبيبات المداومة التي عمدت الى ارجاعه رفقة والديه من حيث أتى، بحجة قدومهم في وقت مغادرتها، دون أدنى احساس بالمسؤولية أو الانسانية.
و رغم توسل عائلة الطفل الا أن الطبيبة أرغمتهم على البقاء خارج المستشفى، الى أن تم ادخال الطفل من قبل أطباء اخرين و تم ترك الطفل لوحده دون أية رعاية لخمس ساعات، قبل أن يتم الاتصال بعائلة الطفل ليلاً بعد تدهور حالته الصحية، لنقله لمستشفى الفرابي بوجدة، من أجل عملية جراحية مستعجلة، و هو في حالة "وفاة"، حسب المحتجين، لكونهم صرحوا بأن الطفل توفي داخل المستشفى الاقليمي ليتم نقله على أنه لا زال على قيد الحياة لوجدة لتفادي الفضيحة.
و خرج العشرات من ساكنة أحفير في مسيرة احتجاجية على وفاة الطفل "شراق"، و اتهموا وزارة الوردي بقتل المواطنين.
moustachfa darak!!!!!! ma khafiya fih kan a3dam,, wana man nas li dakhlou lou!!!! lahla ydakhalou chi mouman