سنتان سجناً نافذا لخطيب إمام مسجد إغتضبَ طفل قاصر بتاونات
زنقة 20
أسدلت استئنافية فاس نهاية الأسبوع، الستار على قضية إمام مسجد بتاونات هتك عرض طفل قاصر وداوم على استغلاله لمدة ثمانية أشهر، وقضت الغرفة الجنائية بنفس المحكمة بحبسه سنتين نافذتين وأداء تعويض قدره 20000 درهم، هذا بعد محاكمة دامت سنة ونصف قضاها خلف أسوار سجن عين قادوس بفاس، منذ اعتقاله صيف 2012.
أب الطفل الضحية لم يقتنع بالحكم واعتبره جد مخفف مقارنة بجسامة الجريمة وما خلفته من تأثيرات سلبية على نفسية ابنه الذي يتابع علاجه لدى أخصائي نفسي، وكذا لدى جميع أفراد العائلة، موضحا أن الإمام اعترف بالمنسوب إليه طيلة أطوار المحاكمة وله سوابق عدلية في جرائم هتك العرض قضى على إثرها ثلاث سنوات حبسا نافذا.
وتعود فصول الجريمة إلى صيف 2012 بدوار الحجر التابع لجماعة بني ونجل تافراوت دائرة إقليم تاونات، حينما كان يشغل هذا الوحش الآدمي الشاذ مهمة إمام مسجد *ولاد سليمان* بالدوار المذكور وخطيب جمعة، وهناك سيجد المجال خصبا لنزواته الحيوانية، حيث سيتخذ من الطفل * ك.ب* ذي السبع سنوات خليلا وعشيقا واستغله جنسيا لمدة فاقت الثمانية أشهر بعد أن هتك عرضه باحترافية كبيرة، إلى أن *فضحه الله* من قبل أب الضحية صدفة.