القضاء الإسباني يرفض تسليم "دانيال غالفان" للمغرب
وستصدر المحكمة الوطنية حكمها في الايام المقبلة. ورفضت هيئة الدفاع عن المتحرش بالاطفال تسليمه وطالبت بالافراج عنه تطبيقا للعفو الذي اصدره الملك محمد السادس.
واعتبر المدعي انه لا يمكن تسليم المتحرش بالاطفال لانه لا اتفاقات مع المغرب تجيز ذلك ولا "قانون التسليم السلبي" الذي لا ينص على تسليم مواطنين اسبان الى المغرب، كما قال المصدر نفسه.
وقد حكم على دانيال غالفان، وهو عراقي في الخامسة والستين من العمر ويحمل الجنسية الاسبانية من خلال زواجه من اسبانية في 1982، بالسجن 30 عاما في 2011 في المغرب لادانته باغتصاب احد عشر قاصرا، ثم الاعفاء عنه عن طريق الخطإ أواخر يوليوز.
وحيال حجم الفضيحة التي اثارها الافراج عنه، الغى الملك محمد السادس العفو وقال انه وقعه بسبب "معلومات خاطئة".
ثم اوقف غالفان بعد ذلك في اسبانيا واودع الحبس على ذمة التحقيق في السابع من غشت في انتظار ان يبت القضاء الاسباني في احتمال تسليمه الى المغرب.
من جهة اخرى، تم الاستماع الى افادته في 31غشت في اطار شكوى حول تجاوزات جنسية مع قاصر في 2004 في محكمة توريفيا قرب اليكانتي شرق البلاد.
وقال المحامي مانويل مازا ان موكله قال انه بريء من التهم الموجهة اليه.