هكذا أغرقت الجزائر الأسواق المغربية بأكثر من 366 ألف من القرقوبي
زنقة 20
كميات كبيرة عملت على حجزها مصالح الأمن والجمارك خلال السنة الجارية حيث قدرت حسب مصدر قريب ب 366 ألف قرص مخدر من مختلف الأنواع في الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير 2013 إلى غاية 30 أكتوبر من نفس السنة .
محجوزات توضح بجلاء في نظر المصدر المذكور الخطر القادم من هذه السموم والتي يستهدف المغرب من طرف الجزائر بعد تهريبها من طرف شبكات مختصة على رأسها جزائريون مقربون من شخصيات بارزة في الجيش الجزائري و يستفيدون من الحماية لمزاولة أنشطتهم المحظورة بغية إغراق المغرب بمواد قاتلة تضع نصب الأعين الشباب المغربي والمساهمة في الرفع من الجرائم خاصة وأن إحصائيات كشفت أن القرقوبي كانت من وراء غالبية الجرائم المرتكبة ومنها القتل والإختطاف والسرقة واعتراض السبيل حيث لايحس منتاولها بغوصه في بحر انحراف وإجرام تكون عواقبه وخيمة دون التفكير في النتائج .
حرب من نوع خاص أبطالها جنرالات جزائريين ضحيتها شباب مغربي يترنم على إيقاع إدمان يصدره النظام الجزائري إلى المغرب.خطورة وصلت إلى حدود دق ناقوس الخطر والدعوات إلى العمل على التجند من أجل محاصرة سموم تستهدف المغرب ومنها ما طرحه رئيس المجموعة الحضرية لوجدة خلال مناقشة كل من ميزانية وزارتي الداخلية والصحة الأسبوع الفارط والحاملة لإقتراح التقدم بشكاية لدى المنتظم الدولي ضد نظام الجزائر من أجل تهمة إغراق المغرب بالقرقوبي مع العلم أن 80 بالمائة من الجرائم المرتكبة يكون من بين أسبابها الرئيسية هذه الأقراص التي يتم تهريبها تحت حراسة مشددة لعناصر الحرس الحدود الجزائري الذي يكون قد تلقى تعليمات بإغراق السوق المغربية بالقرقوبي.
