مُغتصب ملاك إستدرجها بالحلويات وحاول إغتصابها من مخرجها وذبحها من الوريد
زنقة 20
ستحيل مصالح الشرطة القضائية يومه الخميس ،القاصر قاتل الطفلة ملاك ذات السنتين، على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير.
وكشفت المعاينة الأولية في انتظار صدور التقرير الطبي، أن المتهم سحب الفتاة من بيتها ثم توجه بها نحو أقرب متجر واقتنى لها الحلويات واليوغورت، ليسلك بها الطريق نحو المقبرة المجاورة لواد سوس على مستوى دوار الجرف بجوار المقبرة حيث مارس عليها الجنس من مخرجها.
هتك العرض بالعنف في حق طفلة دون السنتين، تسبب لها ذلك في تمزق عضلي، سالت معه دماؤها، كما كشفت معطيات أن الصبية كانت تبكي داخل المقبرة على مشارف المجزرة البلدية وسمع عون سلطة بكاءها بذلك المكان الخلاء، لكنه لم يتصور أن تكون الطفلة في خطر وهي في ضيافة الأموات، وسرعان ما علم بأن ملاك اختفت عن الأنظار فهرع نحو المقبرة تتبعه الأم والجيران، فاكتشفوا أن المتهم قام بتصفيتها، وحاول أن يغادر المكان غير أن أعوان السلطة حاصروه واكتشفوا أن الصغيرة فارقت الحياة بعدما نزفت دماؤها على عنقها وصدرها، وأصبحت ثيابها حمراء لفرط النزيف، بعد ذبحها من الوريد إلى الوريد بقطعة زجاج.
وقد حاول الظنين قتلها بإحداث جروح في بطنها، ولما فشل في ذلك اهتدى لقطع شرايين العنق. الشرطة القضائية استمعت إلى أم الضحية التي تعيش بحي الجرف بإنزكان في وضعية هشاشة في غياب الأب الذي يقضي عقوبة حبسية. وتقطن أسرة المتهم في نفس الدار التي تقيم بها ملاك وأمها، يكترون غرفا بسيطة.
حشد كبير حج إلى المقبرة التي وجدت بها جثة «ملاك الهاروشي» في ظرف قياسي، هناك تجمهرت ساكنة حي الجرف، واختلطت تعابير الإدانة بالنحيب والبكاء، وشاءت الأقدار أن تلقى حتفها بين الأموات، وبعد نقل جثمانها إلى مستشفى الحسن الثاني ستعود في كفن لتجاورهم إلى الأبد.
المتهم رغم صغر سنه، فإن سجله حافل بالسوابق. فر خلال الأيام السابقة الأخيرة من دار لرعاية القاصرين بمدينة برشيد، ولم يمض يومان حتى أقدم على هذا الفعل الشنيع.