زوج ينتحر بعد إعترافه بقتل زوجته وإقبار جثتها بجبل جرادة
زنقة 20
نهاية مأساوية تلك التي غاص في وحلها زوج من مواليد 1991 بقرية كفايت بإقليم جرادة، حيث أقدم على التخلص من نفسه عن طريق الانتحار شنقا يوم الأربعاء الأخير 25 دجنبر الجاري، بعد أن ترك رسالة شفوية لبعض أفراد عائلته حسب مصدر قريب. رسالة يحكي فيها أنه هو من قتل زوجته المختفية منذ حوالي أربعة أشهر، إذ قام بعد تصفيتها بنقل جثتها إلى جبل بالقرية حيث أقبرها ليعود إلى منزله من أجل التخطيط بغية الإفلات من جريمته.
تضليل ابتدأ بالتوجه إلى مقر الدرك الملكي حيث تقدم بشكاية تحمل في الطيات تغيب زوجته عن بيت الزوجية منذ شهر رمضان الماضي .
أبحاث وتحريات متواصلة لم تفض إلى أية نتيجة أمام خطة محكمة نفذها الهالك الذي بالرغم من عدم انكشاف أمره ظل في عذاب مستمر، تحول إلى تأنيب ومحاسبة.
عامل نفسي جعله ينهار مع مرور الأيام والشهور ليقرر البوح بسر أثقل كاهله، ووضع حدا لحياته عن طريق الانتحار. عناصر الدرك الملكي بجرادة التي عاينت الجثة التي نقلت إلى مستودع الأموات من أجل التشريح لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت من وراء الحادث، فتحت تحقيقا في الموضوع، انطلاقا من أفراد عائلته وأقربائه ومحيطه، حيث تبين من خلال الأبحاث الأولية حسب نفس المصدر، اعتراف المعني بالأمر لأبيه وجده بمسؤوليته الكاملة في عملية قتل زوجته وعزمه على الانتحار يوما واحدا قبل التخلص من نفسه عن طريق الشنق.
هذا وقد تم العثور على جثة الزوجة بناء على إفادة المنتحر الذي كان قد أشار إلى مكان دفنها حيث عثرت عليها عناصر الدرك الملكي، ليتم العمل على إخراج هيكلها العظمي، ونقل رفاتها إلى مستودع الأموات.