إنفلات أمني بابن سليمان والساكنة تطالب بالحماية
زنقة 20 _ بوشعيب حمراوي
طالب سكان حي السلام بابن سليمان بتوفير الأمن داخل الحي، وذلك بإحداث مركز خاص للحراسة مع تكليف أفراد من الشرطة والقوات المساعدة بالمداومة، وتكثيف عمل الدوريات من التصدي للانفلات الأمني وطمأنة الساكنة. مشيرين إلى أن الحي يتوفر على مركز بجانب الثانوية الإعدادية يوسف ابن تاشفين مغلق ومجهور.
كما طالبت المجلس البلدي والمكتب الوطني للكهرباء بتقوية الإنارة العمومية بالأزقة.
ونوهت الجمعية في بيان لها بالشجاعة التي تحلى بها أحد المواطنين من سكان الحي والذي غامر بحياته من أجل انقاد تلميذتين من قبضة عصابة ملثمة، كان أفرادها يستعملون سيوفا ودراجات نارية.
وقال محمد المواق رئيس الجمعية إن الساكنة تتابع بقلق بالغ تردي الوضعية الأمنية داخل الحي، حيث استفحلت ظاهرة اعتراض السبل والسرقات المتكررة لمنازل المهاجرين و"اكسيسورات " السيارات النارية والدراجات النارية، إلى حد أصبح لا يحتمل، وأضاف أن معظم الضحايا هم من التلميذات والنساء عموما( الفئة الضعيفة جسمانيا)، وأن تلك الاعتراضات تقع ليا ونهارا ، وأعطى نموذجا بالاعتداء الأخير الذي تعرضت إليه مجموعة من التلميذات بعد خروجهن على الساعة6 مساء من يوم الأربعاء 11 دجنبر 2013 من طرف عصابة كانت ترتدي أقنعة وتستعمل دراجات نارية، مع استعمال أسلحة بيضاء في الاعتداء على كل من يحاول المقاومة ، حيث كاد أحد الأساتذة الذي كان مارا بالصدفة الدفاع على ثلاثة تلميذات اللواتي حوصرن من طرف ذات العصابة أن يكون ضحية لولا احتماءه ودفاعه عن نفسه بدراجته التي كان يمتطيها لحظتها، بعد أن صد ضربة سيف كانت موجهة لبتر يديه.
وأكد أن الوضع الأمني المتردي منع النساء من التجول والتبضع وقضاء مصالحهن، وأنهن يضطررن إلى التنقل باستعمال سيارات الأجرة الصغيرة ولو لمسافات قصيرة، كما أن التلميذات صرن في حاجة إلى حراسة يومية من طرف ذويهم.
