صورة : وزيرة الداخلية البلجيكية تحتفل مع المغاربة بحلول السنة الأمازيغية و بنكيران يرفض اقرارها عيداً وطنياً
زنقة 20 . بروكسل
احتفلت وزير الداخلية البلجيكية "جويل ميلكي"، مع مغاربة بلجيكا، بحلول السنة الأمازيغية الجديدة، أول أمس الجمعة، بالعاصمة بروكسل.
وكان مغاربة بلجيكا، قد احتفلوا بالسنة الأمازيغية 2964، بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، أمس الجمعة، بحضور وازن لعدد من السياسيين البلجيكيين على رأسهم وزير الداخلية البلجيكية، فضلاً عن منتخبين بلجيكيين من أصل مغربي.
و قال "محمد الحموشي" رئيس جمعية "حوار" التي قامت بتنظيم الحفل، في تصريح لموقع زنقة 20، بأن "الاحتفال بالسنة الامازيغية، هو رد اعتبار لثقافتنا و هويتنا الأمازيغية، و أصل أجدادنا"، مضيفاً، "الامازيغية جزء منا، و نحن جزء من الأمازيغية، مغاربة، سواء نتحدث بالريفية أو السوسية أو تشلحيت، فالأمازيغية تجمعنا، و تمغربيت توحدنا".
و شارك في الحفل الكبير المنظم بالعاصمة بروكسل، عدد من الفرق الموسيقية من الريف، سوس و خنيفرة.
للاشارة، فأحزاب مغربية، لا تزال لا تعترف بالسنة الأمازيغية، بل و هناك من لا يعترف بالأمازيغية أصلاً كلغة و هوية، رغم اقرارها في دستور 2011، فيما نجد أن وزير داخلية بلد كبلجيكا، تشارك الى جانب مغاربة في احتفالاتهم بالسنة الامازيغية، فضلاً عن أن حكومة بنكيران، لم تتقدم بأي مقترح قانون يجعل من السنة الأمازيغية عيداً وطنياً، يحتفل به رسميا.