الطالبي العلمي والشيخ بيد الله يُهينان الأمازيغية ويرفضان ادراجها بالموقع الالكتروني الجديد للبرلمان الى جانب العربية
زنقة 20 . الرباط
تفاجأ المغاربة، بغياب اللغة الأمازيغية، من التواجد ضمن اللغات التي ستتواصل بها بوابة مجلسي النواب والمستشارين الجديدة.
و رغم كون دستور 2011، أقر بشكل واضح بأن اللغة العربية و الامازيغية هما اللغتان الرسميتان للبلاد، فان رئيسي المجلسين بالبرلمان، فضلا تبخيس مجهودات كل من المغاربة و الملك، الدي دعى في خطاب 9 مارس الى الانكباب على دستور يكفل لجميع المغاربة الاعتزاز بمغربيتهم وثقافتهم ولغاتهم.
و وصل الحد بكل من "الطالبي العلمي" و "الشيخ بيد الله"، الى اهانة اللغة الأمازيغية داخل مؤسسة تشريعية هي الأسمى دستورياً، ما يعني أن البرلمان بغرفتيه يرفض رسمياً الاعتراف باللغة الأمازيغية لغة رسمية بالبلاد.
و سبق لموقعنا، أن أفرد أن البرلمان خصص مبلغ 18 مليون سنتيم لانجاز الموقع الالكتروني، فيما لم يُكلف نفسه عناء الاستعانة بأساتدة وخبراء اللغة الأمازيغية، أو لدى المعهد الملكي للثقافة الامازيغية لادراج اللغة الأمازيغية بالموقع.