مواطنين يطلبون النجدة من شرطة آسفي، الأخيرة ترد "هذاك إمشي لحبس ولاخر إمشي لروضة"
زنقة 20 _ صلاح الدين عابر
استغرب عدداً من المواطنين في مدينة آسفي ، رد الشرطة المحلية على مُكالمة من أجل طلب نجدة عاجلة لفك شجار طاحن بين أشخاص في أحد الاحياء بالمدينة ليلة يوم الجمعة حوالي الساعة الثانية عشر و 14 دقيقة من منتصف الليل، وقال المواطنين أنهم بعدما صُدموا من هول المعركة التي تدور بين أشخاص بمُختلف الاسلحة و الحجارة و الهراوات، حاولوا الاتصال بمركز النجدة لشرطة المدينة من أجل التدخل و إنقاذ الوضع قبل ما يؤدي إلى وفاة أحد المتعاركين، إلى أن أحد الموظفين المُكلف باستقبال مُكالمات النجدة أجاب بطريقة مُستفزة و لمَ يُعر للحدث أي إهتمام إذ قال بعدما حكى له أحد المُتصلين عن وضعية الحدث، " هذاك إمشي لحبس، و لاخر إمشي لروضة".
من ما دفع المواطنين، للاستغراب من حديث هذا الشرطي وقلة الأدب التي تلفظ بها مُتناسيا أنه شرطياً و من واجبه إخبار المصالح المعنية لتدخل و الاستجابة للنجدة، وقال المواطنين الذين هم من سكان أحد الأحياء بالمدينة، أن الشرطي المذكور كان في ديمومة منتصف ليلة يوم الجمعة 31 فبراير 2014،و حوالي الساعة 12 و 14 دقيقة، وطالب المواطنين من الجهات المعنية التدخل العاجل لإيقاف ما أسموه بالموظف " المتهور " و إحالته على المجلس التأديبي، مؤكدين أنهم يستشعرون فقدان ثقتهم في جهاز أسمه " الأمن الوطني " إذ بقيا على هذا الحال.
