هكذا تتعقب فرق خاصة للدرك الملكي بارونات المخدرات بالشمال


زنقة 20

هل لاتزال مدن الشمال ملاذا آمنا لبارونات المخدرات؟ السؤال ستؤكده أو تنفيه فرق خاصة من الدرك الملكي، ستضطلع بمهام إيقاف بارونات المخدرات ومعاونيهم الصادرة في حقهم مذكرات بحث وطنية وإنابات قضائية دولية.

العناصر الدركية الجديدة المنتقاة من طرف القيادة العليا للدرك الملكي، ستقوم بمراقبة السواحل بمنطقة الشمال، وتمشيط النقاط المستهدفة، بغية إيقاف بارونات المخدرات الذين تمكنوا في السابق من الإفلات من قبضة عناصر الدرك بسبب الأجهزة المتطورة التي لديهم والوثائق ذات الهوية والجنسية المزدوجة التي يحملونها، والتي كانت تساعدهم على الإفلات من الطوق الأمني.

هذه الحملة جاءت بعد تقارير أمنية صادرة عن الجارة الشمالية، تحدثت عن سقوط شبكة ضخمة لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا، من بين أفرادها عناصر في الحرس المدني الإسباني بمليلية المحتلة. شبكة تم اعتبارها «أخطر الشبكات التي تم تفكيكها خلال السنوات الأخيرة».

المعطيات الواردة في التقرير، والتي زكتها مصادر أمنية، أشارت إلى عودة بارونات سابقين إلى واجهة عمليات التهريب الدولي للمخدرات، سواء عبر إشرافهم الشخصي، أو بتسخير أعوانهم المقربين في تدبير تلك العمليات، كما حدث في شهر أكتوبر الماضي، بعدما تمكنت مصالح الدرك البحري من إحباط محاولة تهريب كمية مهمة من مخدر الشيرا تقدر بأزيد من طنين. كمية كانت معدة للتهريب نحو الضفة الشمالية للمضيق انطلاقا من بحيرة مارتشيكا.

السلطات المغربية والإسبانية تعتمدان على«خارطة طريق»، وبنك معلومات استخباراتية، يتضمن معطيات عن المهربين الدوليين والهويات المتعددة التي يستخدمونها في عمليات التنقل وارتباطاتهم بشبكات تبييض الأموال والتهجير السري، ورغم ذلك فمازال هاجس عمليات تهريب المخدرات بين ضفتي المضيق يحد من الفعالية الأمنية، ويعد بالكثير من المفاجآت والتوقيفات في القادم من الأيام.









0 تعليق ل هكذا تتعقب فرق خاصة للدرك الملكي بارونات المخدرات بالشمال

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور