أوزين يتحاشى الكشف عن حقيقة سيرته الذاتية ويُقاضي "مجلة الآن": هذه الفرصة التي كنت أنتظر
زنقة 20
في الوقت الذي تحاشى في وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، نفي أو تأكيد التحقيق <span rgb(51,="" 51,="" 51);="" font-family:="" 'lucida="" grande',="" tahoma,="" verdana,="" arial,="" sans-serif;="" font-size:="" 11px;="" line-height:="" 14px;"="" style="margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; outline: 0px; vertical-align: baseline; background-color: transparent;">-البورتريه الذي إنفردت به مجلة "الآن"، تحت عُنوان "محمد أوزين الله يعطينا وجهك"، والذي تحدثت فيه عن الوزير وعن حقيقة مساره الدراسي الجامعي وشواهده الدراسية، بإعتباره لا ينفك عن طرح سيرته الذاتية، كاستثناء من بين الاستثناءات القليلة داخل حزبه. أطلَ الوزير أوزين على أصدقائه على الموقع الإجتماعي "الفايسبوك" مُعلقاً على "التحقيق الفضيحة"، بالقول، إنه كان ينتظر فرصة مقاضاة المجلة منذ مدة، وإن جوابه سيكون في المحكمة.
المجلة التي خصصت ملفها الأسبوعي للحديث عن الوزير وعن مساره الدراسي الجامعي وشواهده الدراسية، تساءلت عن مصداقية تلك الشواهد، وهل كذب وزير الشبيبة والرياضة، في سيرته الذاتية التي رفعها إلى رئيس الحكومة والديوان الملكي لاستوزاره . وكشفت المجلة أن أوزين لم يعمل أستاذا جامعيا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، كما يدعي الوزير في سيرته الذاتية، بل ولم يلقي أي درس في قاعة جامعية باستثناء بعض الدروس الخصوصية لبعض طلبة معاهد خاصة في الرباط.
وكشف التحقيق أن أرشيف كلية الآداب بالرباط لا يتضمن أي شهادة لدبلوم الدراسات العليا حصل عليها أوزين في عام 1995، ولا بعدها أو قبلها. وركز التحقيق أيضا على الشهادات العليا التي حصل عليها أوزين في الخارج، خصوصا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكشف أن أوزين لم يسبق له أن درس بشكل عملي في ذلك البلد أو في إحدى جامعاتها في بوسطن، ولم يعثر على أي عنوان لجامعة «الشرق الأوسط» المزعومة.
وكشف التحقيق أن أوزين كان ما بين عامي 2000 و2001 يطلب من الراحل مصطفى عكاشة، رئيس مجلس المستشارين الأسبق، وظيفة في ديوانه أو في إدارة المجلس، من دون جدوى، وأن أوزين كان في تلك الفترة يقدم شهادة في الإجازة بالأدب الإنجليزي فقط من أجل قبول توظيفه.
وقالت المجلة أن حياة أوزين تغيرت رأسا على عقب، بعدما تزوج من بنت حليمة العسالي، ومنذ ذلك الحين، وهو يتسلق المراتب إلى أن أصبح وزيرا، وهو يطمح الآن ليصبح أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية الذي لم ينخرط فيه سوى في 2006 !.
فهل زور أوزين الـCV ديالو؟ وكيف فعلها؟ وهل نحن بصدد «فضيحة ديبلومات وشواهد عليا»؟