الوزير أوزين: لدي دكتوراه بميزة حسن جداً وهذه قصة مشروع جامعة الشرق الأوسط"
زنقة 20
إعتبرَ محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، ان التحقيق الذي إنفردت به مجلة "الآن" حول سيرته الذاتي ومساره الدراسي، يتضمن مجموعة من المعلومات التي وصفها بـ"المغلوطة"، مُؤكداً عدم تنازله عن "حقه" وستبث أن ما تم نشره "كذب" أمام المحكمة وبالوثائق.
وقالَ أوزين في تعليقه على ما جاء به التحقيق الصحفي، والذي أفاد عدم توفره على الدكتوراه، "يُمكن لأي شخص أن يتوجه إلى كلية الآداب والعلوم السياسية وسيجد أطروجة الدكتوراه التي قدمتها سنة 2004، وحصلت بفضلها على الدكتوراه بميزة حسن جداً".
وأفادَ الوزير محط أنظار الرأي العام الوطني هذه الأيام، في تصريح صحفي، أنَ أطروحة دكتورها أشرفَ عليها مجموعة من الأساتذة الكبار على رأسهم الراحل محمد جسوس.
وذكرَ الوزير أوزين، أنه إشتغلَ أستاذ معاون في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، خلفاً لما جاء في التحقيق الصحفي الذي أكدَ انه لم يسبق للوزير أن إشتغل أستاذاً بالكلية.
وبخصوص حصوله على ماستر من جامعة الشرق الأوسط ببوسطن والتي غير موجودة على أرض الواقع، قالَ أوزين، "إنشاء جامعة الشرق الأوسط هو مشروع كان يشرف عليها المستشار الملكي أندري أزولاي ورئيسته هي هالة الطويل شقيقة سهى عرفات، زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مُؤكداً أنَ المشروع موجود بالفعل وكان المغرب يُفطر في إنشاء مقر له في مدينة بنسليمان، مشيراً إلى أنَ تلك التجربة عرفت بعض العراقيل سنة 2001 بعد التفجيرات الإرهابية التي عرفتها نيويورك"، دون أن يُؤكد أو ينفي الوزير أوزين توفره عىل شاهدة ماستر من "الجماعة الأمريكية الوهمية" وفق ما جاء في تحقيق مجلة "الآن".