بوعشرين : من حق الفرنسيين تسمية المملكة الشريفة بالخليلة التي يقضون معها أوقات المتعة بسبب حزب الأصالة و المعاصرة
زنقة 20 . الرباط
اعتبر الصحفي "توفيق بوعشرين" ناشر "أخبار اليوم"، أن "من حق ساسة فرنسا، في اليمين و اليسار، أن ينظروا الى المملكة الشريفة على أنها خليلة يقضون معها بعض أوقات متعة، ثم يرجعون الى بيت الزوجية في المساء، دون أن تقتنعوا بامكانية نشوء حب واحترام وتقدير لهده العشيقة".
جاء وصف "بوعشرين" على متن افتتاحيته، على صدر يوميته، لعدد السبت فاتح مارس.
و اتهم "بوعشرين" حزب "الأصالة و المعاصرة" ضمنياً، بالوقوف وراء ما وصلت اليه العلاقة بين المغرب و فرنسا، حيث سرد مثالاً، حول عمدة مدينة طنجة السابق "سمير عبد المولى"، الدي بالمناسبة، صديق مقرب له، وكان من المساهمين الرئيسيين في رأسمال جريدته، قبل اغلاقها بالتسمية القديمة، سرد مثال "قصة" سردها له، على الأرجح، "سمير عبد المولى" بنفسه، حيث اعتبر فيها أن فترة تولي "عبد المولى" لعمادة طنجة، كانت فترة عصيبة، على العلاقات الفرنسية المغربية، بحكم، الموقف الدي أقدم عليه، حين رفض التوقيع على وثائق الشركة الفرنسية "أمانديس" فرع الغول الفرنسي "فيوليا"، الدي يديره رجال الأعمال الفرنسي النافد "انطوان فغيغو"، الصديق المقرب للرئيس الفرنسي حينها "نيكولا ساركوزي"، مما جعل أحد كبار الدبلوماسيين المغاربة بباريس يتصل بالخارجية المغربية، لابداء قلق حمله على عجل من قصر "الايليزيه"، حول ما أقدم عليه "عبد المولى" ضد شركة "فيوليا".
و يضيف "بوعشرين" أن رفض "عبد المولى" التوقيع على وثائق الشركة الفرنسية، و دعمه حينها لاحتجاجات السكان بعدم دفع فواتير الكهرباء، التي كانت قد التهبت أسعارها، عجل باقالته من قبل حزب "الأصالة و المعاصرة" و تنصيب "فؤاد العماري" الدي قال "بوعشرين" أن مشاكل الشركة الفرنسية "فيوليا" تم حلها على يديه بسرعة قياسية، و هو ما أعطى الأن الحق للفرنسيين على وصفنا بـ"العشيقة"، بمثل هده التصرفات.
للاشارة، فـ"فؤاد العماري" هو شقيق أحد مؤسسي "البام" ، "الياس العماري" الصديق المقرب لفؤاد عالي الهمة، حينها، والدي لمح "بوعشرين" الى يده في ملف "الاستجابة للطلب الفرنسي" باقالة "عبد المولى".
