بوتفليقة يكشف عن ممتلكاته ويرفض الكشف عن أرصدته المالية
زنقة 20 .وكالات
كشف الرئيس الجزائري بوتفليقة، المترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 17 أفريل المقبل، عن ممتلكاته في تصريح ينتظر أن يتضمّنه الملف الذي سيودعه لاحقا على مستوى المجلس الدستوري، وفق ما ينص عليه القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.
وتضم الممتلكات العقارية للرئيس المترشح، حسب التصريح، "سكنا فرديا" بسيدي فرج (بلدية سطاوالي)، حسب عقد مسجل تحت الرقم 226 بتاريخ: 11 / 12 / 1987، إضافة إلى "سكن فردي" آخر يوجد بشارع "لاروشال" بالأبيار بالعاصمة، حسب الدفتر العقاري الذي يحمل الرقم 7068 / 07، مؤرخ في 11 / 12 / 2007.
أما العقار الثالث فهو عبارة عن شقة واقعة بـ 135 شارع البشير الإبراهيمي، بالأبيار بالعاصمة، حسب الدفتر العقاري، الذي يحمل الرقم: 2939/ 07، مؤرخ في 26/06/2007، إضافة إلى "سيارتين خاصتين"، لم يكشف عن نوعيتيهما.
وذيّل الرئيس المترشح تصريحه بعبارة "وأني لا أملك غير ذلك لا في داخل البلاد ولا في خارجها".
ولم يشر التصريح إلى وجود أرصدة مالية في حسابات بنكية أو بريدية، للرئيس بوتفليقة، على عكس تصريح المترشح الآخر للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، الذي كشف عن أرصدته المالية بالدينار الجزائري وبالعملة الصعبة، في التصريح الذي سلمه للصحافة في وقت سابق.
ويأتي تصريح الرئيس بوتفليقة بممتلكاته التزاما بالقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات رقم 12 / 01، المؤرخ في 12 يناير 2012، الذي يفرض على المترشحين كشف ممتلكاتهم، قبل خوض أي استحقاقات انتخابية. وهو الإجراء الذي سنه المشرع الجزائري، في سياق تأكيده على محاربة الاغتناء غير الشرعي، وسد الأبواب أمام تفشي ظاهرة الفساد والرشوة، في أوساط إطارات الدولة.