لشكر: هكذا حاول المستشار الملكي الفاسي فرض الشامي زعيماً للإتحاد والزايدي كان يُطبل في الإعلام العمومي والإتحاديين في المعتقلات
زنقة 20
في خضم الحرب الساخنة التي يعرفها حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، كشفَ إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب عن ما إعتبرها حقائق تكشف لأول مرة للرأي العام المغربي.
لشكر كشف خلال حديثه في تجمع حزبي لمسؤولين الجهويين والإقليميين للحزب، كيف "حاولَ" المستشار الملكي محمد الطيب الفاسي الفهري التدخل في شؤون حزب "الوردة" الداخلية والتأثير على قراراته بفرض أجندات جهات خارجية عن الحزب.
وقالَ الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، ان الطيب الفاسي الفهري اقترح عليه، خلال لقاء جمعهما في وقت سابق بمقر رئاسة الحكومة، أن يقود الوزير السابق والبرلماني رضا الشامي حزب الإتحادالإشتراكي خلفاً لعبد الواحد الراضي.
وأضاف الزعيم الإتحادي، كاشفاً، كون اللقاء الذي جمعهُ بالطيب الفاسي الفهري حضره رضى الشامي شخصياً، فيما كان رد لشكر:"الاتحاديون يعرفون كيف يختارون كاتبهم الأول وهم من يقررون".
وهاجمَ إدريس لشكر، وساطة الصلح التي قالَ ان الشامي قام بها بين سليم الشيخ مدير القناة الثانية، ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، معتبرا أن هذا العمل يتنافى مع توجهات وقرارات الحزب وموقعه المعارض لحكومة العدالة والتنمية، والتي تفرض على الجميع الانضباط إليها.
وبخصوص أحمد الزايد، قالَ لشكر :"إنه كان في راحة ويطبل في الإعلام العمومي خلال السبعينيات والثمانينيات، في الوقت الذي كان فيه مناضلو الاتحاد يقبعون في السجون والمعتقلات، والآن يزايد علينا".