بعدما تحول إلى حاكم دولة الكوت ديفوار.. محمد السادس يبعث بهذه الرسالة للرئيس الحسن واتارا
زنقة 20
يوم أمس الأحد إستقبل الملك محمد السادس، بمطار فيليكس هوفويت -بوانيي الدولي بأبيدجان ، الحسن واتارا رئيس جمهورية الكوت ديفوار، وذلك خلال حفل عودته إلى أبيدجان بعد قضاء فترة نقاهة بالخارج. وإعتبر المتتبعون للجولة الملكية التي يقوم الملك إلى إفريقيا أن "محمد السادس تحول إلى حاكم دولة الكوت ديفوار" بهذه الخطوى التي وصفوها بـ"الإنسانية والأخوية" وكذلك تعبر عن المكانة التي يتحتلها الملك محمد السادس لدى الدول الإفريقية.
الملك محمد السادس، بعث اليوم الاثنين، برقية شكر و امتنان، إلى رئيس جمهورية الكوت ديفوار، الحسن واتارا، وذلك في ختام زيارة العمل والصداقة، التي قام بها الملك إلى الكوت ديفوار.
و جاء في هذه البرقية " يطيب لي، في ختام زيارة العمل والصداقة التي قمت بها إلى بلدكم الجميل، أن أعرب لفخامتكم عن أحر تشكراتي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي غمرتموني بها طيلة مقامي بأبيدجان.
و أضاف الملك " لقد كان للاهتمام البالغ الذي حظيت به شخصيا، و كافة أعضاء الوفد المرافق لي، تحت قيادتكم السامية، بالغ الأثر في نفوسنا".
و سجل الملك في هذه البرقية " بارتياح عميق، المحادثات الأخوية والمثمرة التي أجريناها، أمس، لدى عودتكم إلى الكوت ديفوار. لقد عززت هذه المباحثات، بالفعل، تطابق وجهات نظرنا، سواء في ما يتعلق بعلاقاتنا الثنائية، أو في ما يتصل بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك." كما نوه بالنتائج الإيجابية التي تحققت خلال هذه الزيارة، التي أعطت دفعا قويا لعلاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
و قال الملك " وإني لعلى يقين من أن الاتفاقيات والمعاهدات المتعددة التي وقعت، والمشاريع التي أطلقت، ستفتح أفاقا واعدة لشراكة مثمرة ومربحة للطرفين". و أضاف محمد السادس " وفي هذا الصدد، أود أن أعبر لكم عن عزمي الوطيد على العمل، بمعية فخامتكم، من أجل الرقي بالعلاقات المغربية الإيفوارية إلى مستوى تعاون جنوب- جنوب، غني ومتضامن".