تفاصيل إغتصاب شيخ خمسيني لطفلة عمرها خمس سنوات بآسفي
زنقة 20
لم يجد وحش بصفة آدمية وسيلة لإشباع غريزته الجنسية سوى اللجوء إلى طفلة بريئة لا يتعدى عمرها خمس سنوات، بعدما تم الوقوف على حقيقة الجريمة الشنعاء التي أقدم عليها هذا الشخص باغتصابه للطفولة البريئة.
الحديث هنا يأتي بعدما تم اعتقال مساء يوم الجمعة الأخير أحد الأشخاص البالغ من العمر 50سنة، متزوج،و له أبناء،و يشتغل في القطاع البحري بميناء آسفي ،بعدما ثبت تورطه في جريمة شنعاء قد يقضي بسببها عقوبة طويلة في غياهب السجون باعتباره شخصا بينه وبين الإنسانية مسافة الأرض عن السماء.
اعتقال المعني بالأمر جاء بعدما ظل لمدة وهو يهتك عرض طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها الخمس سنوات،مستغلا في ذلك منزلا مشتركا به عدد من الغرف يوجد في منطقة شنقيط بآسفي،بحيث يقطن هو وزوجته وأبناؤه في غرفة،والطفلة البريئة رفقة والدته في غرفة أخرى.
الفقر المدقع الذي تعيشه عائلة الضحية،كانت بسببه والدة هذه الأخيرة تشمر على ساعدها من أجل كسب قوت يومها وذلك بالخروج للعمل في المنازل،تاركة ابنتها البريئة في البيت دون أن تكترث إلى عيني ذئب بشري كانتا تترصدان ابنتها،هاتان العينان الخبيثتان كانتا تنتظران فقط مغادرة أم الضحية للغرفة،وتنتظران أيضا مغادرة الزوجة لغرفة زوجها حتى يفسح له المجال لتنفيذ جريمته الشنعاء.
فالمتهم ولمكبوتاته الجنسية كان يستدرج الطفلة إلى غرفته أثناء خلو المنزل من زوجته ووالدة الضحية بعدما دأب على إغرائها ببعض الحلويات،ثم يشرع في ممارسة الجنس عليها،بحيث ثبت ذلك بعدما تم عرض الطفلة على طبيب أكد وجود آثار احتكاك بمحيط فرجها.
الوصول إلى حقيقة الأمور جاء بعدما عاينت والدة الضحية ابنتها وهي ترغب في الذهاب إلى غرفة الظنين بشكل مستمر بعدما ألفت الحلويات،وهو ما اضطر الأم إلى الاستفراد بابنتها واستفسارها بطريقة سلسة عن علاقتها بالمتهم،لتعترف في آخر المطاف بكل ما كان يفعله الظنين بها.
الصدمة التي تلقتها الأم جعلتها تضع شكاية لدى الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي،هذا الأخير أعطى تعليماته للشرطة القضائية التي استمعت إلى الطفلة بحضور والدتها،وإلى هذه الأخيرة،ثم إلى المتهم الذي اعترف بجريمته الشنعاء التي مثل بسببها أمام أنظار الوكيل العام للملك يوم أمس الأحد. عن الأحداث المغربية.