قصة شاب يغتصب طفلاً ويمزق مخرجه بشكل فظيع بسيدي إفني
زنقة 20
مشهد مؤلم لطفل لم يبلغ بعد سنته الرابعة، وراح ضحية اغتصاب شنيع بإقليم سيدي إيفني، حدث ذلك، بينما كان الصغير متوجها إلى الكتاب القرآني يوم أول أمس نحو الواحدة بعد الزوال، اعترض سبيله جاره الشاب وحمله بالقوة إلى مكان منزو، ليمارس عليه ساديته، محدثا تمزقا فظيعا على مستوى مخرجه.
نقل الطفل من قبل أمه من دوار النابور بجماعة إمجاض إلى مستشفى تيزنيت مغمى عليه، وكشف الطبيب الذي فحصه عن وجود 6 تمزقات داخلية، على مستوى المخرج طولها سنتميترين ونصف إلى جانب تمزق خارجي قطره ستة سنتيمات، وقد استغرق الطاقم الطبي وقتا طويلا ليخيط هذه الجروح، ولبث الضحية بقسم الإنعاش ساعات إلى أن استعاد وعيه، وسلمت لأمه شهادة طبية حددت العجز في مدة تتراوح بين 35 و 45 يوما، مالم تكن هناك تعقيدات.
الطاقم الطبي المشرف آلمه ما رأى على اعتبار أنه لم يسبق له أن عاين جريمة اغتصاب بتلك الفظاعة، في حق طفل لم يستكمل بعد سنته الرابعة. ما هي إلا بضع دقائق عن مغادرة الطفل البيت نحو ” المسيد” حتى سمعت والدته صراخه يتعالى من بعيد، فجرت لتستطلع جلية الأمر لتجده منطرحا أرضا بمكان هامشي، وقد تلطخت ملابسه بالدماء.
المتهم لاذ بالفرار إلى مكان مجهول مخافة الاعتقال، فيما الصغير رشيد لا يقوى على السير، وكلما اقترب منه رجل يتذكر ما وقع له فيشرع في البكاء،ويبدو أن متابعة نفسية مكثفة يلزم أن تحظى بها هذه الحالة من أجل إنقاذ هذا الصبي من الضياع بعد الذي وقع له.