الطاوسي يُعلن حالة طوارئ بالفريق العسكري
زنقة 20
اضطر رشيد الطاوسي، مدرب فريق الجيش الملكي لكرة القدم، لتسطير برنامج خاص ومكثف لعناصر فريقه، بسبب تقارب المباريات وضغط الجولات، بعدما برمجت الجامعة خمس مباريات للفريق العسكري في ظرف زمني متقارب
وكانت البداية يوم الخميس الماضي بمباراة المغرب الفاسي في مدينة الجديدة، لحساب مؤجل الجولة 17 من البطولة الوطنية، قبل ملاقاة نهضة بركان، أمس الأحد، على أن يستقبل الفريق، بملعب العبديبالجديدة، شباب الريف الحسيمي، يوم السبت المقبل، وبعدها يرحل صوب مدينة تطوان لمنازلة المغربالتطواني، يوم الأربعاء 26 مارس، ثم يستضيف الكاك، يوم 29 مارس، ضمن صراع الجولة 23 من البطولة الاحترافية، علما أن الفريق العسكري ملزم بخوض مختلف المباريات خارج قواعده، بعد إغلاق ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله للإصلاح.
وأوضح مصدر جيد الاطلاع، أن رشيد الطاوسي أعلن حالة طوارئ داخل صفوف الفريق، لتجاوز هذه المرحلة بنجاح، في ظل إكراه ضيق الوقت، وكذا اللعب دائما خارج الرباط، سواء في المواجهات التي سيكون فيها ضيفا أو مستضيفا، إذ عمد مدرب الفريق العسكري إلى حرمان لاعبيه من أيام الراحة، التي يستفيدون منها عادة بعد المباريات.
فمباشرة بعد تفوق الفريق الأول للعاصمة على المغرب الفاسي، توجه اللاعبون لتناول وجبة العشاء، وبعدها غادروا مدينة الجديدة مباشرة إلى المركز الرياضي العسكري بسلا الذي قضوا فيه ليلتهم. وبرمج الطاوسي حصة واحدة خفيفة لإزالة العياء يوم الجمعة الماضي، قبل شد الرحال في اليوم الموالي (السبت) إلى مدينة وجدة، التي واجهوا بها، أمس الأحد، فريق النهضة البركانية.
المصدر ذاته أكد أن رشيد الطاوسي قرر أيضا استدعاء ثلاثة لاعبين أسبوعيا من فريق الأمل، بتنسيق مع أعضاء الإدارة التقنية وطاقمه المساعد، من أجل البحث عن قطع غيار مناسبة في حالة إصابة اللاعبين الرسميين، سيما أن تقارب المباريات قد يؤثر على اللياقة البدنية لبعض اللاعبين، كما أن الطاوسي يرغب في إعداد الخلف وسد الفراغات في بعض المراكز تحسبا للموسم المقبل.
وفي سياق متصل، أكد مصدرمُطلع، أن الفريق العسكري اضطر إلى بيع تذاكر مباراته ضد فريق المغرب الفاسي في المقاهي الشعبية بمدينة الرباط، بعدما تعذر عليه تنظيم عملية البيع بملعب العبدي، بسبب البلاغ المتأخر الخاص بالسماح للفريق باستقبال ضيوفه في مدينة الجديدة. مشيرا إلى أن هذا الحل كان فعالا. ويفكر مسؤولو الجيش في تكرار العملية، حتى يتسنى للجمهور العسكري السفر إلى مدينة الجديدة وبحوزتهم تذاكرهم تفاديا للازدحام أو الاحتكاك بجماهير الفرق المنافسة.