الجزائر تطرد مغربياً برصاصة في ساقه بعد سجنه 6 أشهر
زنقة 20
كشفت مصادر موثوقة أن مستشفى الفارابي بوجدة استقبل، يوم الجمعة الماضي، مواطنا مغربيا من أجل إجراء عملية جراحية طارئة لإزالة رصاصة من ساقه بعدما تعرض لإطلاق الرصاص من طرف عناصر الجيش الجزائري على الشريط الحدودي بين المغربوالجزائر.
وذكرت المصادر أن تفاصيل القضية تعود إلى حوالي ستة أشهر، عندما كان المعني بالأمر، الذي يمتهن التهريب، يحاول تسريب كمية من السلع المهربة من الجزائر إلى المغرب بالقرب من مدينة بني ادرار (20 كلم من مدينة وجدة)، فعمد أحد عناصر الجيش الجزائري إلى إطلاق رصاصات عليه من بندقيته، استقرت إحداها في ساقه، وعلى إثر ذلك، جرى توقيفه وتسليمه لعناصر الدرك الجزائري، التي قدمته أمام السلطات القضائية بالجزائر، وحكم عليه ب6 أشهر حبسا، وبعد قضاء مدة العقوبة، طرد إلى المغرب.
واستغربت المصادر كيف أن السلطات الجزائرية لم تكلف نفسها عناء تقديم العلاج للمواطن المغربي، بإخضاعه لعملية جراحية بهدف إخراج الرصاصة من ساقه، بل زجت به في السجن، في تجاهل تام لمبادئ القانون الإنساني.