رفاق الأمس يتحدون ضد بنكيران في مسيرة ضخمة في 30 مارس
زنقة 20 . متابعة
قررت نقابات الاتحاد المغربي للشغل والفيدرالية الديموقراطية للشغل والكونفدرالية الديموقراطية للشغل، خلال اجتماعها صباح أمس خوض مسيرة احتجاجية مشتركة يوم 30 مارس الجاري ،بعدما لم تتجاوب الحكومة مع مذكرة النقابات في أجل مقبول.
هذه المسيرة الإحتجاجية المشتركة اعتبرها مصدر نقابي في تصريح لجريدة الاخبار المغربية” خيار تبنته قواعد المركزيات النقابية وحسمت فيه القيادات “، مؤكدا أن لجنة التنسيق النقابي عقدت سلسلة من اللقاءات خلال الأيام الأخيرة وتداولت في عدد من أشكال التصعيد، لخصها في “تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية وخوض إضراب عام وطني في مختلف القطاعات الحكومية .
و أضاف نفس المصدر أن اجتماع الأمناء العامين للنقابات الثلاث، هيمن عليه غضب القيادات النقابية من تجاهل حكومة بن كيران مع مطالب النقابات و توقيف جلسات الحوار الاجتماعي ،الأمر الذي لم تجد معه النقابات الثلاث سوى اختيار التصعيد”فالنقابات أصبحت مجبرة على القيام بدورها في الدفاع عن تطلعات الشغيلة بخوض كل أشكال النضال التي تتطلبها المرحلة الحالية”يضيف نفس المصدر.
للتذكير فقد سبق للنقابات الثلاث أن أودعت مذكرتها بديوان رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران في الـ11من فبراير الماضي،و منحت الحكومة مهلة للرد عليها مؤكدة أن المهلة التي منحت لها كافية.
من جانبها أكدت الحكومة و على لسان وزير الاتصال مصطفي الخلفي في ندوة صحفية بوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها مازالت لم تنته بعد من صياغة أجوبة بخصوص مضامين مذكرة النقابات ، مؤكدا أن الحكومة “منخرطة في إعداد أجوبة دقيقة حول مذكرة النقابات وتنزيل مقتضيات الحوار الاجتماعي”، وهو الأمر الذي تعتبره النقابات “تماطلا في الاستجابة للمطالب النقابية لربح المزيد من الوقت .
Laissez nous tranquille .On ne vous plus confiance aucun problemes n'est resolu à ouarzazate surttout LA cdt 00000000000000000000000000000000LES SYNDICTAS