هكذا صارع دبلوماسي مغربي الزمن لتدارك غياب الإشارة لدور الملك محمد السادس بالحفاظ على الوضع القانوني للقدس
زنقة 20 . وكالات
شوهد دبلوماسي مغربي كبير في وزارة الخارجية المغربية خلال انعقاد الجلسة الختامية للقمة العربية الخامسة والعشرين في الكويت، وهو يتنقل بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة عبد الإله بن كيران الذي مثّل عاهل المغرب الملك محمد السادس في القمة، الأمر الذي أثار فضول بعض الحاضرين في قاعة المؤتمر، إذ لم يكتفِ مدير الشؤون العربية والإسلامية في وزارة الخارجية المغربية أحمد التازي بالتنقل بين أبو مازن وابن كيران حاملا ورقة، بل توجه نحو منصة رئاسة المؤتمر وصعد إليها قاصدا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من دون أن يمر عبر مسؤول التشريفات الأميرية ليضع أمامه الورقة التي كان يحملها.
وألقى أمير الكويت نظرة على الورقة قبل أن يلتفت إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، الذي نهض من مقعده وتوجه إلى أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي الذي تسلم منه الورقة، قبل أن يسلمها بدوره إلى الأمين العام المساعد أحمد بن حلي، الذي توجه بها نحو وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله الذي كان على مقربة من الانتهاء من قراءة «إعلان الكويت»، فسلمه بن حلي الورقة وطلب منه تلاوة مضمونها الذي جاء فيه «نشكر جلالة ملك المغرب رئيس لجنة القدس للحفاظ على الوضع القانوني للقدس الشريف وطابعها العربي - الإسلامي، والمساهمة في تمكين المقدسيين من الصمود في مدينتهم، وجزاه الله ألف خير وشكر»، تلا ذلك إلقاء أمير الكويت كلمته الختامية للقمة العربية الخامسة والعشرين.
