هكذا أهانت فرنسا وزير الخارجية مزوار بنزع جواربه و معطفه و أرغم على التفتيش بالأشعة ورفضت ادارة مطار شارل دوغول استضافته بالقاعة الشرفية
زنقة 20 . الرباط
تناقلت مصادر متطابقة، خبر "اهانة" وزير الخارجية، "صلاح الدين مزوار"، بمطار شارل دوغول" الباريسي.
فقد نقلت المصادر المختلفة، أن السلطات الفرنسية أجبرت بمطار شارل ديغول، أكبر مطار بفرنسا، على اخضاع "صلاح الدين مزوار"، وزير الخارجية والتعاون المغربي، لإجراءات التفتيش الدقيقة، التي تطبق على جميع المسافرين، دون الأخد بعين الاعتبار صفته الدبلوماسية.
و حسب مصادر موقع زنقة 20، فان "مزوار"، انتقل من هولندا، الى باريس، بعد مشاركته في قمة "الأمن النووي"، للعودة للمغرب، على متن "لارام"، الدرجة الأولى، مباشرة نحو الرباط، و هو الأمر الدي يقوم به كبار الشخصيات المغاربة، حين يزورون الدول الأوربية، لتفادي السفر الى الدارالبيضاء، حيث عامة الناس.
و نفى مصدر مسؤول، بوزارة الخارجية، في اتصال هاتفي بموقع زنقة 20، أي علم له بالحادث.
و حسب المصادر التي تناقلت الخبر، على نطاق واسع، أن "مزوار" تم اجباره على انتزاع جواربه، و معطفه، وحزامه و أرغم على المرور وسط أشعة السلامة الأمنية، حاملاً جوازه الدبلوماسي، و بعدما تم رفض استقباله بالقاعة الشرفية للمطار المخصصة للدبلوماسيين الكبار، بحجة عد توصل ادارة المطار، بمراسلة في الأمر، من السلطات الفرنسية.
من جهة، أخرى، حاول موقع زنقة 20، الاتصال بـ"صلاح الدين مزوار" غير ان هاتفه ضل مقفلاً، تاركاً رسالة، بكون هاتفه مملوء عن أخره، بالرسائل الصوتية.
ان السلطات الفرنسية على دراية تامة عن مسار هذا الوزير المفسد وتتوفر على كل ملفاته التي تزكم الانوف لقد كان يوقع لنفسه علاوات باهضة وان هذا الوزير مجرد دمية في يد فواد عالي الهمة والكل يعرف كيف تم الانقلاب على السيد المنصوري ومن كان ورائه ليصبح هذا المفسد رئيس التجمع الوطني للاشرار شكرا السلطات الفرنسية على القيام بواجبهم
لماذا هذه الضجة ، من المقروض من العشيقة ان تقبل من العشيق كل النزوات .هل يمكن ان تتعامل مع اي دبلوماسي بنفس الطريقة.كفاكم ذلا .يجب ان يكون الرد صارما